×
محافظة المنطقة الشرقية

كورونا لا تزال تثير قلق منظمة الصحة

صورة الخبر

أكد عدد من مديري إدارات التربية والتعليم بأن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين شخصية قيادية متفردة ومتميزة، في الإنجاز ومؤثرة إيجابًا في الآخرين، خاصة من يعملون مع سموه أو تحت إشرافه. المخرجات التعليمية وقدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي شكره وجميع الأسرة التعليمية بمنطقة مكة المكرمة للأمير خالد الفيصل، على ما قدمه للتربية والتعليم خلال توليه الوزارة، وحرص سموه على اهتمامه بكل ما يرتقي بالعمل التربوي والتعليمي في مناطق المملكة، جميع حيث حقق خلال تلك الفترة القصيرة منجزات ومشروعات نوعية ساهمت في جودة المخرجات التعليمية للعملية التربوية في جميع قطاعات الوزارة وإداراتها، حيث كانت جهود الأمير خالد الفيصل على بناء استراتيجيات بعيدة المدى يكون لها الأثر المستدام في بناء نظام تعليمي يليق بأبناء هذا الوطن الكريم، ويتميز بالكفاءة، التي تمكن المملكة من تحقيق التنمية.. معربًا عن سعادته والأسرة التعليمية بتعيين الأمير خالد الفصيل أميرا لمنطقة مكة المكرمة، ومستشارًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكمل مسيرته السابقة، التي بدأها قبل سنوات في تنفيذ استراتيجية المنطقة والخاصة بمحور بناء الإنسان لتسير بالشكل المخطط لها، وتطوير مشروعاتها الخدمية والوصول بها إلى أعلى المستويات من التقدم والتطور، مبينًا أن الأمير خالد الفيصل رجل عمل وإنجاز وطموحات لا حدود لها، وسيعمل على ترجمة أهداف القيادة الرشيدة - رعاها الله - لتكون مكة المكرمة في العالم الأول. شديد الانتماء وقال حامد السلمي، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة سابقا، الأمير خالد الفيصل، من القادة المؤثرين والمنجزین شديد الانتماء لرسالته ولأمته ووطنه وقيادته فهو كالغيث أينما يحل ينبت فهو شخصية تحبب الناس في العطاء حبا وانتماء لهذا الوطن للوصول إلى عام المعرفة والعالم الأول فقد أنجز خلال فترة قيادته للوزارة إنجازات كثيرة رغم قصر المدة، التي قضاها ومنها. 1- إعداد خطة البرنامح التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم واعتمادها من الجهة المعنية. 2- اقتراح خطة لدعم تطوير التعليم بـ(80) مليارًا واعتمادها من خادم الحرمين. 3- بدأ فعليا بحل مشكلة المباني المدرسية المستأجرة وأصدر عددا من قرارات نزع الملكية، واعتمد عددا من المشروعات. 4- بدأ فعليا بحل مشكلة المعلمات والمعلين مع المدارس النائية واصدر قرارا بذلك نفذ مع بداية الفصل الثاني لهذا العام 5- اعتمد برنامجا ضخما لتد ريب المعلين والمشرقين والقياديين داخل المملكة وخارجها، ومن ذلك ابتعاث خمسة آلاف معلما للتدريب سنويا ولمدة خمس سنوات. 6- زيادة أفرع جائزة الوزارة تحفيز القادة التربويين 7- اعتماد خطة حل مشكلة أبناء الجاليات في مكة والتوجيه بالبدء فيها وقد بدئ فيها فعليًا. 8- دراسة كثير من ملفات الوزارة وخاصة مايتعلق بالانضباط في الدوام والإنجاز في الأداء وإعطاء التوجيهات اللازمة مما لمسنا أثره في الميدان التربوي. وأضاف السلمي هذه فقط لمحة عن إنجازات الأمير القائد والوزير المنجز رعاه الله أينما حل. نقطة مفصلية وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أضم عبدالله إبراهيم العصماني أزجي أجل وأنبل عبارات الشكر والثناء اللائقين بمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، يحفظه الله، نظير ما قدمه للتربية والتعليم فترة تولية حقيبة وزارتنا وزارة التربية والتعليم تلك الفترة القصيرة زمننا والطويلة معنا، والتي جاءت إنجازاته كمنعطف ونقطة مفصلية لحقبة جديدة لتأسس لمشروعات نوعية وبناء استراتيجيات مستدامة لنظام تعليم أبناء وطن المقدسات العظيم، ومن تلك الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر: * لقد تمتع سموه برؤية تعليمية تربوية تستهدف بناء طالب صاحب شخصية متكاملة مع ترسيخ ودعم دور المدرسة والإدارة والوزارة والمؤسسات وتمكين تلك الجهات من عمليات التطوير والتنظيمات لبيئات معززة للتنافسية. *رفع مستوى الكادر التعليمي في جميع مجال التعليم والتربية ببناء شراكات مع مؤسسات وبيوت الخبرة التدريبية المحلية والعالمية من أجل تدريب المعلمين والمعلمات وقادة التعليم على أحدث الأساليب ضمن مشروع تطوير لتحقيق توسيع نطاق المعرفة بالتعاون مع مختلف الجهات التدريبية. * تطوير مستوى تعليمي تعلمي لمواكبة تطور العصر والتركيز على المنهج، الذي يشجع على الإبداع وحل المشكلات وربط التعليم بالحياة والتعلم المستمر والبحث خارج قاعات الدراسة. يتم عبر سلاسل علمية متقدمة للوصول إلى طالب متمكن عبر تكييف المناهج والتركيز على توظيف التقنية في التعلم والتعليم. * استخدام التقنية الحديثة والاطلاع على الثقافة والأدب والتاريخ والدين والتعرف على حقوق المواطنة وواجباتها باعتبار أن دور التقنية أساس في التعليم وأن أهم تحديات مشروع الملك عبدالله رحمه الله لتطوير التعليم يكمن في آلية الانتقال من الأسلوب التعليمي إلى المشروع الحديث. * شدد على أهمية توظيف التعلم الإلكتروني ودمج التقنية بالتعليم والاعتماد على التقنية والبحث والاستنتاج من خلال المعلومات والتعامل مع الفضاء المفتوح، مؤكدا أن المملكة تبذل جهودا حثيثة لتطبيق ذلك من خلال مشروع الملك عبدالله لتنمية التعليم بقيمة 80 مليار ريال انطلاقا من رؤيته- رحمه الله- لأهمية التعليم والتحول إلى المجتمع المعرفي ورفع مستوى التعليم وتطويره. * أعد البرنامج التنفيذي للمشروع مدته خمس سنوات ويركز على تهيئة الجيل القادم لدخول مجتمع المعرفة من خلال الكثير من البرامج منها برنامج التدريب النوعي لـ25 ألف معلم ومعلمة حول العالم وبناء 3200 مدرسة حديثة ومتخصصة لذوي القدرات الإبداعية في مناطق المملكة. * كما أكد أن التوجهات المستقبلية للوزارة تعتبر التعليم العام ثروة الوطن الأولى لدعم اللحاق بالدول المتقدمة والتأكيد أن النهوض بالتعليم يرفع الناتج العام، ويوفر المزيد من فرص العمل، كما يرفع مستوى المعلم، مشيرا إلى أن «الإستراتيجية الوطنية للتعليم تستهدف بناء طالب صاحب شخصية متكاملة مع ترسيخ ودعم دور المدرسة والإدارة والوزارة والمؤسسات، وتمكين تلك الجهات من عمليات التطوير.