نفذت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مساء أمس الأربعاء، خطة فرضية لحريق وهمي، بمبنى تموين الخطوط الجوية العربية السعودية بالمطار، نتج عنه حدوث إصابات مختلفة، وإعلان عن حالة الطوارئ، مع إخلاء أحد المباني داخل المطار، نتيجة اشتعال الحريق الوهمي. فيما شاركت الإدارات المعنية في المطار، والإدارات الأمنية، والفنية ذات العلاقة، في تنفيذ تجربة الإخلاء، التي استغرقت نحو ساعة، بحضور لجنة تقييم خطط الطوارئ، في الهيئة العامة للطيران المدني. وأوضح عبدالحميد أبا العري، مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أن تجارب الطوارئ في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، تتم وفق خطط موضوعة ومدروسة، من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، نظراً لما تحققه من أهداف رئيسية، أهمها: التأكد من تحقيق الزمن القياسي، لمواجهة أي حادث طارئ غير متوقع - لا سمح الله - بالإضافة إلى قياس قدرة المطار من إمكانيات وكفاءات، للتعامل مع أي حادث من السيناريوهات المذكورة، والمعتمدة في خطة طوارئ المطار، وقياس مدى جاهزية الجهات المعنية، للتعامل مع حالات الطوارئ في المطار، وتكامل التنسيق فيما بينها، ورفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية، خلال حالات الطوارئ. وبيّن، أن التجربة تأتي امتداداً للتجارب التي تجريها إدارة المطار سنوياً، وتسبقها سلسلة من التمارين، والتدريبات للموظفين، على مدار العام، لتعزيز التنسيق والتعاون، بين الجهات المشاركة، ومعالجة جوانب القصور، إن وجدت، لافتاً النظر إلى دور الهيئة العامة للطيران المدني، من خلال لجنة مختصة، بتقييم فعاليات التجارب السنوية، التي تجريها المطارات.