×
محافظة المنطقة الشرقية

غوركوف يلمح لبقائه مع الجزائر وخياراته تغضب اللاعبين

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» دشن الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، حملته لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة، أمس، وقال إن الوقت حان لإنهاء «ثقافة التخويف» السائدة داخل الفيفا. ودعا الأمير الأردني لمناظرة علنية بين المرشحين الأربعة في السباق على رئاسة الاتحاد الدولي بما في ذلك سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا.. «لإعلان مواقفنا وليعرف الناس أين نقف تحديدا». وقال الأمير علي، وهو نائب رئيس الفيفا عن آسيا وعضو بلجنته التنفيذية، إنه «لا يمكن أن يبقى» لأربع سنوات أخرى في المنصب لو استمرت الظروف الحالية. وأضاف رئيس الاتحاد الأردني البالغ من العمر 39 عاما «تسود ثقافة التخويف داخل الفيفا». وتابع: «في الماضي كانت الناس تتبنى مواقف ترتكز على مبادئ لينتهي بها المطاف للتعرض للعقاب. يحدوني الأمل أن تسير الأمور بشكل نزيه وفي الطريق الصحيح الآن». واستطرد: «الرئيس الحالي يملك بالتأكيد أفضلية تلقائية بحكم موقعه، لكني أؤكد للاتحادات الوطنية أننا نسير في الطريق الصحيح». وإلى جانب الأمير علي وبلاتر فإن قائمة المتنافسين تشمل لويس فيغو اللاعب السابق لمنتخب البرتغال، وميكائيل فان براغ، رئيس الاتحاد الهولندي. وقال الأمير علي، إن الدول التي رشحته هي بلده الأردن، إضافة لإنجلترا ومالطا وجورجيا وروسيا البيضاء والولايات المتحدة، مضيفا أن حقيقة عدم حصوله على دعم كامل من الاتحاد الآسيوي لا تمثل عائقا في المرحلة الحالية. وأضاف الأمير علي الذي حشد بقوة لإصلاح الفيفا منذ انتخابه نائبا للرئيس عام 2011 «الأمر يتعلق بالعالم بأسره ولا يتوقف على اتحاد واحد»، ومع ذلك فإن رئيس الاتحاد الأردني سيواجه مشكلات خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبسبب تغييرات داخل الاتحاد الآسيوي سيفقد الأمير علي مقعده في اللجنة التنفيذية للفيفا عقب المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي في 30 أبريل (نيسان) المقبل ليحل محله الشيح سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد القاري. وأكد أنه لن ينافس على مقعد آسيوي «عادي» في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال المؤتمر السنوي للاتحاد القاري وهو ما يعني أنه سيواجه «الفوز أو خسارة كل شيء». وإذا لم يفز الأمير علي خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 29 مايو (أيار) المقبل خلال المؤتمر السنوي للفيفا في زيوريخ فإنه لن يكون عضوا في اللجنة التنفيذية على الإطلاق بعد هذا التاريخ، حيث سيبدأ سريان جميع القرارات التي اتخذتها مؤتمرات الاتحادات القارية. وتابع: «التزامي الكامل سيكون على المنافسة على رئاسة الفيفا. لن أبقى لأربع سنوات أخرى في ظل ما يحدث الآن، وأعتقد أن السبيل لتغيير الوضع الحالي هو الصعود لقمة الهرم التنظيمي». واستطرد: «أريد أن اقلب الهرم التنظيمي رأسا على عقب بحيث تكون الاتحادات الوطنية واللاعبون والمسؤولون والجماهير والرعاة على القمة، بينما يكون رئيس الفيفا حاضرا لخدمتهم وحماية الرياضة». وقال: «إذا انتخبت فلن أحاول توزيع اللوم أو التملص من مسؤولياتي عن تصرفات الفيفا. سأقبل بالمحاسبة طوال الوقت باعتباري الرئيس». وختم الأمير علي بقوله: «كان (بلاتر) الرئيس، والرئيس هو من يتحمل مسؤولية ما يحصل (من تجاوزات) في عهده. لدي احترام وتقدير لكل ما قام به في الماضي. ولكن إذا أردنا التحدث عن إصلاح سليم، فإني لم أرَ شيئا من هذا القبيل».