يعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرمن أعظم شعائر الإسلام وواجباته، وفيه مصالح عظيمة لاتخفى فهو قيام بأمر الله ورسوله كما قال تعالى: {وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} وكما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.