×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمانة المنطقة الشرقية تتلف 3 أطنان من لحوم الأبقار الفاسدة

صورة الخبر

أطلقت طيران الإمارات أمس مختبراً لعلوم البيانات بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية العريقة. وسوف يستخدم مختبر أكسفورد- طيران الإمارات لعلوم البيانات فريقاً عالمياً من العلماء والمهندسين وعلماء الاجتماع وكوكبة من الخبراء من مجموعة الإمارات وجامعة أكسفورد، وذلك لاختبار طرائق جديدة للتنبؤ بالطلب وضبط المقاعد المتوفرة عبر شبكة خطوط طيران الإمارات، ما سينعكس بفوائد ملموسة وفورية على مجموعة الإمارات بأكملها. وعلى المدى البعيد، سيركز المختبر على إعادة تعريف تجربة العميل من خلال منظور شخصي متطور وأكثر خصوصيةً للعملاء الأفراد. وسوف يركز مختبر أكسفورد- طيران الإمارات لعلوم البيانات، الذي سيكون مقره مركز أكسفورد للمعلومات في الجامعة، على علم البيانات وعلم الأتمتة والرياضيات والبيانات الضخمة للمساعدة على وضع البيانات في قلب استراتيجية المؤسسة وتسهيل انسيابية أداء الأعمال. كما سيساهم المختبر، وهو جزء من استراتيجية مجموعة الإمارات الشاملة للتحول التي أطلقت مؤخراً، في دعم المجموعة ككل، بما فيها طيران الإمارات، والإمارات للشحن الجوي ودناتا، التي تعد من أكبر مزودي خدمات السفر في العالم. وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: في عصر الاقتصاد الرقمي، شهدنا كيف يمكن للمبتكرات القائمة على التكنولوجيا إحداث تحول في العلامات التجارية وإرباك مختلف الصناعات من خلال وضع العميل في قلب النشاط التجاري.وأضاف السير كلارك، الذي كان يتحدث خلال إطلاق المختبر في جامعة أكسفورد: سوف يوفر لنا مختبر أكسفورد- طيران الإمارات فريقاً من خيرة الخبراء المتخصصين، الذين يمكنهم تطوير واختبار حلول أعمال جديدة باستخدام بيانات ضخمة وتحليلات فورية، ما يساعد على تحويل المجموعة إلى شركة تضع العميل في قلب أعمالها. وشهد حفل إطلاق مختبر أكسفورد - طيران الإمارات لعلوم البيانات كل من غاري تشابمان رئيس دناتا وخدمات مجموعة الإمارات، والبروفيسور دونال برادلي رئيس قسم الرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة في جامعة أكسفورد، وويليام جيمس مساعد عميد الجامعة للتخطيط وتخصيص الموارد، وعدد من مسؤولي الجانبين. واستطرد السير كلارك قائلاً: نضع الابتكار دوماً في صلب أعمالنا، وقد اشتهرنا بذلك، بدءاً من خدمة الإنترنت اللاسلكي في الأجواء Wi-Fi، ونظامنا الفريد للترفيه الجوي الحائز جوائز عالمية، وصولاً إلى تشغيل أكبر أسطول من طائرات الإيرباص A380 الأحدث تقنياً في العالم. توفير أفضل التجارب قال كلارك إن الأفكار والرؤى التي ستنبثق عن المختبر تساعد على تعزيز مكانتنا في ريادة الصناعة فيما يتعلق بتوفير أفضل تجارب للعملاء، وجعل الرحلة لكل مسافر بمثابة تجربة شخصية أكثر خصوصية من أولها إلى آخرها. من جانبه، قال البروفيسور بيتر جريندرود من جامعة أكسفورد: أصبح في إمكان شركات الطيران خلال السنوات القليلة الماضية الوصول إلى مزيد من البيانات أكثر من أي وقت مضى، بدءاً من أسعار التذاكر المباعة عبر الإنترنت وحتى الموسيقى المفضلة لدى المسافرين الدائمين. والآن ينبغي على هذه الشركات جمع البيانات معاً وتحليلها بالطريقة الصحيحة. ونحن في جامعة أكسفورد لدينا خبراء في جميع المجالات ذات الصلة، ما سيمكننا من مساعدة طيران الإمارات على تقديم خدمات شخصية لعملائها أكثر خصوصية من ذي قبل.