رجل الأعمال في بريدة عبدالعزيز عبدالله الحميد، قال: إن من وقع عليهم اختيار الملك من الوزراء الجدد وتجديد الثقة بوزراء آخرين، يعني أنهم سيكونون أمام مهمة تاريخية عنوانها التجديد وهذا ما أعتقد أن يسمعه الجميع اليوم في أول جلسة لمجلس الوزراء. فالكل يعلم عن رغبة وطموح خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتوجهه للعمل المباشر. ولابد أن يتواكب عمل الوزراء مع الطموح الكبير فالوطن والمواطن ينتظران الكثير ممن نالوا الثقة الملكية، فهناك ملفات كبيرة في كل وزارة تحتاج إلى مكاشفة في البداية والانطلاق من اليوم لعلاجها لأن المواطن وفقا لتطلع القيادة يريد حلولا عاجلة فيما يرتبط بحياته اليومية تعليما وسكنا وصحة وغذاء، وغير ذلك فالوزير مسؤول أمام الجميع عن كل ملف يخص وزارته. المحامي والمستشار القانوني صالح الدبيبي، قال: إنه من المهم أن تكون الانطلاقة اليوم قوية نحو المستقبل فالذي يعرف الملك سلمان يدرك أنه لا يقبل جمود الملفات وتأخر تنفيذها فالجميع يعرف منجزاته -حفظه الله. وأتوقع أن الملك -رعاه الله- سيطلب من الوزراء أن لا يبقوا خلف المكاتب وأن لا ينتظروا أن يشتكي المواطن وأن لا ينشر قضيته لكي تتحرك الوزارة، ولذلك ستكون تعليمات الملك وثيقة عمل واضحة أمام الوزراء. الداعية محمد عبدالله الغضية، قال: نسأل الله أن يكون يومنا هذا يوم مبارك كما نحمده على بركة الأيام الماضية، ولا شك من قرأ ودقق في الأوامر الملكية والتوجيهات التي صدرت يعلم أن الوزراء سيسمعون الكثير من تطلعات خادم الحرمين الشريفين للمستقبل الذي يريده للوطن حفظا للدين والمواطن وسلامة حياة من يسكن أرض الوطن. وعلى ذلك أتوقع أن يتفاعل الوزراء مع التوجيهات وأهميتها والأدوار المنتظرة منهم والبدء بحل كل ما لم يحل في وزارتهم من حاجات المواطنين ودعم تنميتهم وتقدمهم.