قدر محمد بن بدر الدوسري؛ عضو مجلس الأعمال السعودي المغربي الرئيس التنفيذي لشركة المشرق للتطوير، حجم استثمارات السعوديين في المغرب بأكثر من عشرة مليارات ريال، بينما الصادرات السعودية بأكثر من 11 مليار ريال، مؤكدا عدم وجود أي مشروع متعثر للمستثمرين السعوديين في المغرب. محمد الدوسري وتوقع الدوسري أن يبلغ حجم استثمارات السعوديين في المغرب أكثر من 15 مليار ريال قبل نهاية 2016، وذلك لعوامل كثيرة منها الاستقرار السياسي الذي يشهده المغرب، مقارنة ببعض دول الجوار، والتنسيق العالي بين الحكومتين من خلال جهود المجالس الرسمية كالمجلس الأعلى المشترك ومجلس الأعمال المشترك. وفيما يتعلق بنوعية الاستثمارات التي يركز عليها السعوديون في المغرب، أشار إلى أنهم يركزون على الاستثمارات المتخصصة كقطاع الطاقة والعقار والصناعة والزراعة وقطاع التجزئة والضيافة، فيما لفت إلى وجود استثمارات مغربية في السوق السعودي، لكنها قليلة، مقارنة بحجم الاستثمارات السعودية في المغرب. وبين الدوسري أن الحكومتين منحت المستثمرين من الجانبين عديدا من التسهيلات والفرص الاستثمارية المتنوعة، إضافة إلى الإعفاء الجمركي وإنشاء شركة متخصصة للنقل البحري بين الدولتين، بفضل جهود المجلس الأعلى المشترك برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والعلاقة المتينة التي تربط السعودية والمغرب. كما أكد عدم وجود أي مشروع متعثر لمستثمرين سعوديين في المغرب، مستدركاً بل هناك مشاريع قائمة لمستثمرين سعوديين بالشراكة مع نظرائهم المغربيين. ولفت إلى أن أكثر من 60 في المائة من استثمارات السعوديين خارج السعودية في الدول غير العربية كأمريكا وأوروبا وجزء منها في المغرب وتركيا، وبعض دول شرق آسيا، مشيرا إلى أن المجلس حريص على جذب مستثمرين إلى السوق السعودي من مملكة المغرب ومحاولة تذليل العقبات التي تقف أمامهم للاستثمار في السوق السعودية، بالتنسيق مع الغرف السعودية في المملكة.