×
محافظة المنطقة الشرقية

الشباب يختتم معسكر العين و أنطوي يشارك في التدريبات

صورة الخبر

تعتبر المباراة التي تجمع بين الجزائر وساحل العاج في مالابو نهائيا مبكرا،نظرا إلى الترشيحات التي سبقت انطلاق البطولة وفي ضوء النتائج والأداء الذي أبان عنه الفريقان، والأسماء التي تزخر بها صفوفهما. وتعد المباراة سيناريو مكرراللقاء المنتخبين في الدور ذاته بنسخة البطولة التي أقيمت في أنغولا عام 2010، والتي انتهت بفوز محاربي الصحراء3-2 على الأفيال الإيفوارية، تحت قيادة المدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر رابح سعدان. تأهلت الجزائر إلى دور الثمانية بعد حلولها في المركز الثاني ضمن المجموعة الثالثة خلف غانا برصيد ست نقاط، من فوز على جنوب أفريقيا 3-1 وخسارة أمام غانا نفسها صفر-1 وفوز على السنغال 2-صفر. منتخب ساحلالعاج استعاد خدمات جيرفينو (الفرنسية/غيتي) أما ساحل العاج فحجزت بطاقتها إلى ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي والعاشرة في تاريخها بعد أن حلت أولى في المجموعة الرابعة برصيد خمس نقاط، بعد تعادلها مع غينيا 1-1، ومالي 1-1، وفوزها على الكاميرون 1-صفر. وبخمسة أهداف لصالحها، فرضت الجزائر نفسها الأفضل هجوميا في الدور الأول معتمدة بالتحديد على إسلام سليماني وياسين براهيمي ورياض محرز ونبيل بن طالب. لكن مدرب ساحل العاج الفرنسي هيرفي رينار الذي سيستعيد خدمات جيرفينيو وشيخ تيوتي العائدين من الإيقاف، يدرك بأن عليه الحذر دفاعيا وسيعمل على تعزيز الخط الخلفي لديه، خصوصا أن خط الوسط قوي بوجود يايا توريه بينما يقود الهجوم زميل الأخير في مانشستر سيتي الإنجليزي هو ويلفريد بوني. الشكوك ما تزال تحوم حول مشاركة براهيمي ضد ساحل العاج(غيتي) وقال رينار الذي سيواجه مدرب الجزائر كريستيان غوركوف الميال في أسلوبه إلى التمريرات القصيرة، "لا يوجد إلا قلة من الفرق في العالم التي تستطيع أن تهاجم طيلة الوقت. على المستوى العالمي كانت إسبانيا قادرة على ذلك قبل سنوات، واليوم هناك ألمانيا. لكننا لسنا ألمانيا، نحن ساحل العاج". المنتخب الجزائري ويعتبر منتخب الجزائر، الذي توج باللقب عام 1990، أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، خاصة عقب نجاته من مجموعة الموت بتأهله إلى دورالثمانية للمسابقة. وصرح فيلاني مازيبوكو المحلل الرياضي بصحيفة "ميركوري" الجنوب أفريقية التي تصدر من مدينة ديربان، بأن "منتخب الجزائر يعد أحد أكثر المنتخبات قوة وتنظيما من الناحية التكتيكية في البطولة". وأضاف "إن الأفضل لم يأت بعد من جانبهم. إنهم يتطلعون للفوز في كل مباراة، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الانتصار في النهاية". منتخب ساحل العاج تربع على صدارة المجموعة الرابعة (أسوشيتد برس) وما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم المنتخب الجزائري ياسين براهيمي في المباراة، بعدما تعرض للإصابة خلال لقاء الفريق أمام السنغال، ليضطر الفرنسي كريستيان غوركوف المدير الفني للفريق لاستبداله في الدقيقة 72 من عمر اللقاء. وتحدث مازيبوكو عن براهيمي قائلا "إنه يعد أحد العناصر الأساسية والمهمةفي المنتخب الجزائري. ستكون خسارة كبيرة للجزائر إذا لم يلحق بالمباراة، لكن الفريق لديه العديد من اللاعبين الأكفاء القادرة على تخطي عقبة ساحل العاج". ساحل العاج في المقابل، فقد تربع منتخب ساحل العاج -الفائز باللقب عام 1992- علىصدارة المجموعة الرابعة بعدما انتزع فوزا ثمينا 1-صفر من نظيرهالكاميروني في الجولة الثالثة بالمجموعة. ورغم تأهل الفريق للدور الثاني، فإن نجمه يايا توريه، الذي توج بجائزة أفضل لاعب أفريقي للمرة الرابعة على التوالي مطلع العام الجاري، لم يظهر بعد بالمستوى المعهود الذي يقدمه مع فريقه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي. وقال مازيبوكو "إن توريه ظهر بعيدا تماما عن أدائه المعتاد مع سيتي بالفعل. منتخب ساحل العاج بحاجة إليه حقا من أجل الفوز بالمباراة، وينبغي عليه العودة إلى مستواه الطبيعي إذا أراد منتخب الأفيال الاستمرار في البطولة".