رفع المبتعثون والمبتعثات في الولايات المتحدة الامريكية أصدق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده، وولي ولي عهده - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، في المصاب الجلل بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء لما قدمه لأبنائه المبتعثين في كافة دول العالم من خلال برنامجه رحمه الله للابتعاث الخارجي. وقدم الطلاب المبتعثون في الولايات المتحدة الامريكية مبايعتهم على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، مؤكدين على المضي قُدماً نحو النهل من العلوم والمعارف التي ستعود بالنفع لهم وللوطن والمواطن. وقام رئيس نادي الطلبة السعوديين في ويقنر كولج بنيويورك يوسف الراجحي بالتعبير عن مشاعره بالخروج في وسط العاصفة الثلجية التي تعتبر الأشد من نوعها لمبايعة القيادة الرشيدة وتأكيد الولاء والسمع والطاعة لقيادة تتمسك بشرع الله وسنة نبيه الكريم. وقال تركي العمري المبتعث لدراسة العلوم الطبية في ولاية انديانا: انه حزين لفقد والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالله العزيز، منوهاً بان المملكة وابناءها في خير طالما حكامها يطبقون شرع الله وسنة نبيه، مؤكداً على مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده، وولي ولي عهده، على السمع والطاعة. فيما قال الطالب المبتعث في نيويورك بدر العتيبي ان القيادة الحكيمة ممثلة بالملحقية الثقافية لم تقصر يوماً في خدمة المبتعثين جميعاً وان خروجنا في وسط العاصفة الثلجية لمبايعة ولاة أمرنا أمر بسيط مقارنة بالأعمال الكبيرة التي يقومون بها لتسهيل أمورنا الحياتية لتأكيد حبنا وولائنا لقادتنا وولاة امرنا. واضاف الطالب المبتعث للماجستير في جامعة تكساس تيك مسلط السبيعي: ان نبأ وفادة والد المبتعثين الملك عبدالله رحمه الله وقع علي جميع المبتعثين كالصاعقة، مشيراً الى ان الجميع مؤمنون بقضاء الله وقدره وليس بوسعهم سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة وان يجزيه خير الجزاء، مقدماً مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة. وقال الطالب المبتعث لدراسة الماجستير عبدالرحمن خان: انه دائماً ما يشعر بالفخر والاعتزاز بين زملائه بالجامعة كونه طالبا سعوديا يحظى بمميزات يحلم بها الجميع وتحت قيادة متمسكة بكتاب الله وسنة ونبيه، مؤكداً على مبايعة قيادته الرشيدة على السمع والطاعة. واتفق الطالبان علي الخريف المبتعث لدرجة البكالوريوس في كولورادو وفهد بدري المبتعث في بوسطن ورئيس النادي الإسلامي في جامعة ميرماك، على مبايعة الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده، مشيرين الى أن الابتعاث فرصة عظيمة لاستذكار منجزات الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - مقدمين شكرهما للقيادة الحكيمة على ما بذلته وما سوف تبذله للمبتعثين، داعين للقيادة بالتوفيق والسداد.