شيعت مصر قتلى الهجمات التي استهدفت منشآت عسكرية وأمنية في شمال سيناء، والتي أسفرت عن مقتل 31 شخصا معظمهم عسكريين، وإصابة أكثر من 80 آخرين، في وقت عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة ليترأس اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني عقب الهجمات. وتقدم المشيعين رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الدفاع صدقي صبحي، وعدد من المسؤولين، وبعد الجنازة سلمت جثامين الضحايا إلى ذويهم. وأكد الجيش المصري، الجمعة، تكثيف أعمال المداهمات والملاحقات للمسلحين في سيناء، في أعقاب الهجمات التي تبناها ما يعرف باسم تنظيم أنصار بيت المقدس. وشدد بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، عقب اجتماع طارئ، على استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة ربوع البلاد، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، وبالدعم المطلق من جموع شعب مصر. وقطع الرئيس المصري مشاركته في القمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعاد إلى القاهرة حيث من المقرر أن يترأس، يوم السبت، اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني بعد الهجمات التي شهدتها مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء. ووقعت الخميس 4 هجمات منفصلة على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، وسقط معظم القتلى في تفجيرات بسيارات ملغومة وهجمات بالقذائف استهدفت فندقا لضباط الجيش، والكتيبة 101، ومديرية الأمن بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وتنظيم أنصار بيت المقدس أكثر الجماعات المسلحة نشاطا في شمال سيناء، وأعلن مؤخرا مبايعته لـتنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.