عبر عدد من المواطنين في مكة المكرمة عن بالغ حزنهم الشديد وصادق مواساتهم في وفاة قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - واصفينه بصاحب الإنجازات العظيمة، معلنين مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، مؤكدين أن الملك سلمان خير خلف لخير سلف. في البداية رفع الشيخ صالح بن نجم المعبدي خالص تعازيه لولاة الأمر وللشعب السعودي وإلى الأمتين العربية والإسلامية في فقيد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه الله خير الجزاء وأن يوفق ولاة الأمر من بعده في أداء رسالتهم ويعينهم على خدمة الوطن وتقديم كل ما يخدم الإسلام والمسلمين. وأشار إلى أن الحرم المكي الشريف شهد في عهده -رحمه الله- توسعة عظيمة لم يشهد لها مثيل في التاريخ وكذلك جسر الجمرات مما ساهم في راحة الحجاج والمعتمرين. من جانبه عبر الشيخ أحمد بن علي الفهمي عن بالغ حزنه لوفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستشعرا الجهود التي بذلها - رحمه الله - في سبيل خدمة الأعمال الخيرية والإنسانية حيث قدم للأمة جمعاء كل أنواع الدعم في مختلف المجالات، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال كثيرة، معلنا مبايعته لولاة الأمر داعيا الله أن يوفقهم لكل خير وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى ومن العمل ما يرضى. فيما أعرب سليم بن سعود المعبدي عن عمق حزنه الشديد في وفاة قائد هذه البلاد الطاهرة، مشيرا إلى أن جهوده ظهرت جليا في التنمية المعززة لرفاهية المواطن على المستوى العلمي والتعليمي والخدماتي، لافتا إلى أن الراحل كان مهندس النهضة العمرانية وصاحب المدن الاقتصادية والمدن الجامعية. وأضاف إن انتقال السلطة بهذا اليسر لهو نعمة عظيمة تستوجب الشكر مقدما البيعة لولاة الأمر سائلا الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة. وقال الشيخ عبدالعزيز عبدالرزاق القارحي الهذلي: «نعزي أنفسنا والشعب السعودي كافة في فقيد الأمة العربية والإسلامية والعالم بأكمله في وفاة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله». ورفع خالص تعازيه لولاة الأمر في وفاة الملك عبدالله، قائلا: «لقد أفنى - رحمه الله - حياته في خدمة دينه ووطنه»، مشيدا بالكثير من الإنجازات التي تحققت في عهده والاهتمام بالمواطنين على صعيد الصحة حيث أنشأ مدينة طبية متكاملة في مكة المكرمة لخدمة المرضى، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يجعله خير خلف لخير سلف وأن يوفق أعوانه في خدمة الدين والوطن وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها. كما قال رجل الأعمال محمد عبدالحميد بخاري: فقدت المملكة والأمتان العربية والإسلامية بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدا فذا، حيث اتسمت فترة قيادته بالحكمة والنظرة الصائبة والشمولية في الإنجاز في شتى مناحي الحياة، وأضاف: كما عمل لدنياه ولشعبه فقد عمل لآخرته وحسبه أنه نال شرف خدمة الحرمين الشريفين لعقد من الزمان، وأدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء لما قدمه للإسلام والمسلمين ولشعبه من منجزات ومبادرات ومواقف نعيشها في حاضرنا ومستقبلنا. وقال بخاري: نحمد الله تعالى أن منَّ علينا بخير خلف لخير سلف، فالملك سلمان يتمتع بالحكمة والحنكة والخبرة والقدرة على قيادة الأمة، داعيا الله أن يوفقه لما فيه خير الدنيا والوطن. المزيد من الصور :