دبي 29 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - غلب المنطق حتى الآن في كأس المحترفين الإماراتية لكرة القدم بوصول النصر والشارقة للنهائي وضمنت البطولة القاصرة على فرق دوري الأضواء بطلا جديدا حين يلتقيا لحسم اللقب غدا الجمعة. وتصدر النصر والشارقة مجموعتي البطولة التي شارك فيها أربعة عشر فريقا وأنهيا الدور الأول بلا هزيمة قبل أن يحققا الفوز على بني ياس والشباب على الترتيب في قبل النهائي. ولم يسبق لأي من الفريقين الوصول للمباراة النهائية التي يستضيفها هذا العام ملعب راشد في النادي الأهلي بدبي بعدما ذهب اللقب للعين في النسخة الأولى عام 2009 ثم توج الجزيرة في 2010 والشباب في 2011 والأهلي مرتين في 2012 2014 وبينهما لقب لعجمان. ويحتل النصر المركز الخامس في دوري المحترفين بفارق ست نقاط عن الصدارة بينما يتأخر الشارقة في المركز الحادي عشر ولديه 12 نقطة فقط. لكنهما تفوقا في هذه البطولة التي يغيب عنه اللاعبون الدوليون ويأمل أحمد إبراهيم لاعب النصر أن يكون الحظ حليفه في التتويج بالكأس للمرة الثانية بعدما نال اللقب مع عجمان في الموسم قبل الماضي. وقال إبراهيم في تصريحات صحفية أشعر بسعادة كبيرة لبلوغي النهائي هذا الموسم ومتعطش لرفع الكأس للمرة الثانية بعد أن فزت به مع عجمان. وأضاف أنا سعيد بوجودي مع النصر لأن الفريق يبحث عن الألقاب على عكس ما كان عليه الحال في عجمان حيث كان البحث عن البقاء في دوري المحترفين هو الهدف الأول. وسيطر النصر على مباراته ضد بني ياس في قبل النهائي واستفاد من هدفي إبراهيما توري وطارق الحمادي ليحقق الفوز. أما الشارقة فانتهت مواجهته مع الشباب بالتعادل 1-1 قبل أن يلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي حسمها الشارقة. وحذر البرازيلي راموس البرازيلي راموس زملاءه من خطورة مهاجمي النصر خاصة السنغالي توري. وقال راموس علينا التواصل فيما بيننا على مستوى خط الدفاع للحد من خطورة هجوم النصر. مهمتنا إعادة الشارقة إلى منصات التتويج بعد غياب طويل. (تغطية صحفية: أحمد محمد - إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)