×
محافظة مكة المكرمة

مصرع شخص وإصابة 8 في تصادم وانقلاب بالجموم

صورة الخبر

جسدت مواقف الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله، تجاه قضية المعوقين بصفة عامة وجمعية الأطفال المعوقين بصفة خاصة إحدى سمات الإنسانية في شخصيته المتفردة التي انعكست على التوجهات والسياسات الاجتماعية للمملكة. وحملت السنوات العشر الأخيرة الكثير لأبناء هذه الفئة الغالية، وتوالت الأنظمة والقرارات التي تضمن لهم حياة كريمة، ورعاية مستمرة، ودعما متنوعا يتراوح ما بين مخصصات مالية، وفرصا للتعليم والابتعاث، ومراكز رعاية وتأهيل متعددة ومتطورة، وأولوية في التوظيف والإسكان، وتطوير للمرافق العامة، وتسهيلات في التنقلات، وبرامج علمية وبحثية لتحجيم آثار الإعاقة وتجاوز سلبياتها. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رحمه الله ـ للأطفال المعوقين أبًا رحيمًا وراعيًا دؤوبًا لقضيتهم واحتياجاتهم، وشهدت المملكة تحت قيادته - غفر الله له - نقلة متميزة في التعاطي مع قضية الإعاقة، وقاية وتأهيلًا ورعاية وحقوقًا. ورصد تقرير أعدته جمعية الأطفال المعوقين بعضًا من مبادرات الفقيد الملك عبدالله - رحمه الله، تجاه قضية الإعاقة والمعوقين، حيث برز دوره ومنذ أن كان وليًا للعهد، من خلال حرصه على رعاية حفل افتتاح مركز رعاية الأطفال المعوقين بجدة عام 1420هـ، الذي أٌطلق عليه اسمه الكريم وفاءً وعرفانًا لما قدمه من دعم لهذا المشروع الإنساني. وقد شرف الفقيد ـ رحمه الله ـ جمعية الأطفال المعوقين بقبول جائزتها للخدمة الإنسانية في دورتها السادسة عام(1430هـ-2009م) وذلك لرصيده الحافل في دعم الجمعية ورعاية قضية الإعاقة والمعوقين. وأوضح التقرير أن من شواهد اهتمام ودعم الملك عبدالله - رحمه الله، لقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين، وتجسيده القدوة في ذلك، صدور الأمر السامي الكريم بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي، ومنح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي، وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين. المزيد من الصور :