أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله, ان انشاء المطارات في المحافظات يتطلب وجود كثافة سكانية لتحقيق الجدوى الاقتصادية, حيث ان وصول عدد المسافرين في السنة الى 15 الف راكب تعد خسارة على هيئة الطيران. واضاف سموه خلال جولة ميدانية قام بها امس على مواقع العمل في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي ان الهيئة الآن تسعى لإنهاء اكبر توسعة على مستوى المملكة من خلال مطار جدة الجديد, حيث ان هناك تكاتفا من قبل الجهات الحكومية بهدف تقديم هذا المشروع العملاق للمواطن وزائر المملكة, مشيرا الى ان الهيئة تسعى لانهاء المرحلة الأولى ويتوقع ان يبدأ المشروع في مرحلته الثانية خلال الشهور القريبة القادمة. وأضاف أن المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المحدد له وأن مشروع البناء يشهد تقدمًا في مراحل التنفيذ ونسب إنجاز جيدة في جوانب عديدة من المشروع, لافتًا إلى حرص الهيئة على إنجاز المشروع في موعده المحدد في نهاية العام المقبل. وتأتي الجولة في إطار اهتمام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بان المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المحدد له خاصة أن مشروع البناء يشهد تقدمًا في مراحل التنفيذ ونسب إنجاز جيدة في جوانب عديدة من المشروع. حيث يجري العمل حاليا على انجاز المرحلة الأولى من المطار الذي ستصل طاقتها الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنويًا وتتضمن المرحلة الأولى البنية التحتية لجميع المراحل الثلاث. كما وصل اجمالي ارتفاع برج المراقبة الجوية حاليًا حوالي 110 امتار من أصل 136 مترا ويتم الآن بناء مركز المراقبة الجوية في أعلى البرج والذي سيصبح أعلى برج مراقبة في العالم، وأظهرت الأعمال التي اطلع عليها رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في المشروع تحسنًا في إنجاز العمل، حيث بانت بشكل جلي أعمال مبنى مواقف السيارات المتعددة الأدوار وبدء أعمال التشطيبات الداخلية في صالات السفر وتركيب الأسقف في أجزاء من صالات السفر، كما يجري أعمال التشطيبات الخارجية وتركيب الزجاج الخارجي للصالات وكساء الأسقف الخارجية للصالات وأعمال الرصف لساحات الطائرات. صالات المسافرين كما يجري حاليا أعمال التشطيبات الداخلية وتركيب التمديدات والإنارة والتكييف في صالات السفر وممرات المطار كما جاري العمل حاليًا في مسجد المطار والذي يعتبر جزءا من عناصر المشروع حيث من المقرر أن يستوعب المسجد أكثر من 3000 مصل. ويتضمن مشروع المطار تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب بطول 6 كيلو مترات من كل جانب لحجز مياه الأمطار وإعادة تصريفها على مجاري السيول.