أوضح القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء لوتشيانو بورتولانو في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام»، أن «الجهود المشتركة بين يونيفيل والجيش اللبناني تهدف إلى نزع فتيل التوتر وضمان أن يبقى الوضع في منطقة عملياتنا مستقراً وتحت السيطرة». وقال: «لا شك في أن التطورات الإقليمية تذكرنا بالتحديات التي تواجهها يونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية باستمرار خلال سعيها لضمان الاستقرار في منطقة عمليات القوة الدولية، والأحداث في الجولان، وعلى رغم حصولها خارج هذه المنطقة كانت مثيرة للقلق. وينصب تركيزنا اليوم على ضمان عدم حصول أي حادث على طول الخط الأزرق قد يؤدي إلى تصعيد الوضع». وقال: «عززنا دورياتنا على الأرض بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، مكثفين دورياتنا الجوية على طول الخط الأزرق، إضافة إلى وجودنا البحري حيث نعمل بدعم وثيق من البحرية اللبنانية، وتقوم عناصرنا بالمزيد من الدوريات الراجلة التي تسمح بالتواصل مع السكان، ما يساعدنا على أن نكون أكثر حضوراً بين المجتمعات ونفهم هواجسها، للقيام بمشاريع عدة تفيدها. ونعمل في شكل وثيق مع جميع شركائنا في الأمم المتحدة العاملين في لبنان: مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، فريق الأمم المتحدة القطري ووكالات الأمم المتحدة». ونوه بـ «دعم السلطات الزمنية والروحية اللبنانية ليونيفيل». ولفت إلى أن «الاستقرار يعتمد على الكثير من العوامل المهمة، كما أن منع انتهاكات القرار 1701 عنصر رئيسي في الحفاظ على السلام. وهذا الهدف المشترك الذي تلتقي عليه يونيفيل والجيش والشعب. نحن على اتصال مستمر مع كل الأطراف ونقيم قناة اتصال مفتوحة لمنع التوتر ولجم الوضع في اللحظات الحرجة».