انطلقت جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي والتي تنظمها مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لتكون امتدادا لجائزة باب رزق جميل للتصوير الفوتوغرافي، الأمر الذي سيعزز من مدى انتشارها. 15 سبتمبر كان موعد هذا التحول المذهل حيث بدأت جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي في التحول إلى حدث شامل يرحب بكافة المصورين الفوتوغرافيين بالمملكة ويستقبل طلباتهم للمشاركة في الجائزة، وقد أطلقت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي بإشراف فني من أجنحة عربية. وكانت الجائزة منذ انطلاقها في عام 2010 قد قوبلت باستحسان كبير، وحققت نجاحاً لافتاً دفع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لرفع مستوى الجائزة لتصبح أكثر انتشاراً ولتتوجه لأن تصبح أكثر احترافية. وعمل الفريق القائم على الجائزة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية لتوفير فرص عمل للمصورين الفوتوغرافيين الموهوبين من الشباب والفتيات وتشجيعهم على الاستفادة من مواهبهم والدخول بها إلى سوق العمل، الأمر الذي أدى إلى حصول الكثيرين على فرص عمل في قطاعات متنوعة مثل الصحافة والإعلان. وفي تعليق لها، قالت زين زيدان مديرة المبادرات الفنية والثقافية في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بالسعودية، "تعتبر هذه الجائزة من بين الجوائز القيمة التي تطلقها مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، تهدف إلى اكتشاف المواهب وهي فرصة في المجالين الابداعي والفني، وتشجيع جيل المستقبل على الانضمام إلى هذا القطاع الهام." وأضافت زيدان، "إننا نخطط خلال العام الحالي لمشاركة أكبر قدر ممكن من كافة المصورين الفوتوغرافيين في المملكة تحت مظلة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية فالمشاركة في هذه الجائزة فرصة قد تحدد مستقبلهم المهني." من جهة أخرى تم تقديم محاضرة تعريفية عن الجائزة في 5 أكتوبر 2013 القاها المصور الفوتوغرافي خالد بن عفيف حول محور الجائزة لهذه السنة وهو "أنت و أنا"، كما تمت الإجابة على استفسارات الجمهور عن المسابقة والذي بلغ عددهم أكثر من 50 شخصاً.