قال زهران علوش قائد "جيش الإسلام" -أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة- إن قصف مواقع النظام السوري في العاصمة دمشق يوم الأحد كان بهدف ردعه، الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن، معتبرا أن تنفيذ طائرات النظام الحربية نحو عشر غارات على مدينة دوما في ريف دمشق، هو خير دليل على ذلك. وأضاف علوش في مؤتمر صحفي بالغوطة الشرقية أن قيادات جيش الإسلام اجتمعت لدراسة ما تم تنفيذه في العملية، وللوقوف على كيفية تطويره لتحقيق الهدف المرجو. وكانت العاصمة السورية دمشق شهدت يوم الأحد الماضي قصفا بعشرات الصواريخ أدى إلى سقوط كثير من الضحايا، وذلك تزامنا مع تهديد أطلقته كتائب "جيش الإسلام" بقصف مناطق في دمشق ردا على تصعيد النظام قصفه للغوطة. وانهالت الصواريخ بكثافة على أحياء العاصمة، حيث سجل سقوط أكثر من خمسين صاروخا على أحياء المالكي وأبي رمانة والمهاجرين والمزة والمزرعة وشارع بغداد والقصاع والفيحاء، بحسب عضو مكتب دمشق الإعلامي كريم الشامي. وقال الشامي في حديث للجزيرة نت إنه رغمامتناع بعض الطلاب والموظفين عن الخروج من منازلهم خوفا من تهديدات "جيش الإسلام"، فإن الازدحام اليومي المعتاد لم يغب عن شوارع دمشق، وهو ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى -وبينهم أطفال- جراء القصف.