أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الدائمة لمعالجة تصحيح وضع الجالية البرماوية الدكتور عبدالعزيز الخضيري على أن يوم الأحد التاسع والعشرين من ذي الحجة الجاري الموافق 3 نوفمبر المقبل هو اليوم الأخير لمسار التعريف لجميع الجالية البرماوية بالمملكة، ولن يقبل بعد هذا التاريخ أيّ مستفيد كان، وسيعتبر متخلفًا في المملكة ويطبق عليه نظام الإقامة. كما أكد وكيل الإمارة في اجتماع اللجنة الدائمة الذي عقد برئاسته في جدة وعضوية جميع الوزارات ذات العلاقة، أن الخطط الإستراتيجية للعمل في مقر اللجنة الدائمة بكدي تسير بخطى مطمئنة وفق ماهو مخطط له، وأضاف:إن نهاية هذا العام الهجري سوف تشهد إغلاق باب التعريف لكل البرماويين؛ داعيًا إياهم للمسارعة إلى تصحيح وضع إقامتهم في المملكة قبيل هذا التاريخ، والاستفادة من هذه المكرمة الملكية التي تشرف عليها إمارة المنطقة. كما أكد أنه تمّ تأسيس لجنة بمسمى «لجنة النظر في القضايا العالقة»، حيث تم رصد العشرات من قضايا الجالية البرماوية، سيما فيما يخص الإعالة والبنوة وغيرها، وستستأنف عملها مباشرة بعد إغلاق مسار التعريف. وعلى صعيد آخر أوكلت اللجنة الدائمة برئاسة وكيل الإمارة الإشراف المباشر على لجنة النظر المشكّلة للمشرف العام على التصحيح، وأن يدعو في عضويتها جميع الجهات ذات العلاقة، على أن تكون قرارات اللجنة الصادرة ملزمة لاستصدار الإقامات ﻷولئك المتعثرين في أثناء فترة التعريف أو رفضهم البتة. من جهته وجه شيخ الجالية الأركانية البرماوية أبو الشمع بن عبدالمجيد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو وليّ عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، وسموّ وزير الداخلية وسموّ أمير منطقة مكة المكرمة، على حرصهم الدائم والدؤوب لتصحيح أوضاع هذه الجالية واحتضانهم لها ومنحهم هذه المكرمة غير المسبوقة عبر التاريخ، سائلًا الله أن يحفظ حكومة هذه البلاد المباركة من كل سوء. كما شدد شيخ الجالية على جميع أفراد الجالية في المملكة بإنهاء جميع الإجراءات التي تخص التعريف كي يكونوا نظاميين، والاستفادة من هذه المكرمة الملكية وذلك لحسن الإقامة الكريمة، كما حثّ على التفاني في خدمة المملكة التي قدمّت كلّ شيءٍ للبرماويين.