مراكش 07 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 27 يناير 2015 م واس يناقش نخبة من العلماء والمفكرون والباحثون المسلمون في المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي على مدى ثلاثة أيام في مدينة مراكش المغربية، 30 بحثاً تتناول هموم وطموحات الشباب في العالم الإسلامي، وسبل تفعيل الأنشطة والبرامج المعنية بتثقيفهم بالطرق المثلى، بما يضمن تمسكهم بتعاليم دينهم المستمدة من عقيدة وسطية، بعيداً عن الغلو والتطرف. ويحظى المؤتمر بمباركة وحضور عدد من أصحاب الفضيلة في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، ونخبة من المفكرين والعلماء المسلمين في معظم البلاد الإسلامية، الذين تلقوا الدعوة من منظمي المؤتمر. وينتظر أن يبحث المؤتمر موضوع " الشباب في عالمٍ متغير "، الذي سيناقش عبر عددٍ من المحاور، التي سيسلط عليها الضوء من خلال 30 بحثاً محكماً، يبرز منها ( دور الإسلام في إحداث التغيير المنشود ) و( منهجية التغيير في ضوء دعوة الأنبياء والتصور الإسلامي: المحكمات في التغيير والإصلاح ) و( الشباب والحريات العامة والحقوق المجتمعية ) و( الشباب والفقر ) و( دور التعليم الديني في بناء الشخصية ) و( دور الشباب في تمثيل القيم الإسلامية ) و( واقع الشباب وتطلعاتهم المستقبلية ) و( أهمية الثقة في تطلعات الشباب ) و( العمل التطوعي للشباب ومؤسسات العمل المدني ). ويعول القائمون على الأنشطة والبرامج في الندوة العالمية للشباب الإسلامي على هذا المؤتمر كثيراً، لاسيما وهم يعدّونه فرصة للقاء شبابي إسلامي، سيمكن من التعرف عن كثب على تطلعاتهم في جميع البقاع الإسلامية، والالتقاء بعلماء ومفكرين مسلمين، قدموا للأمة الإسلامية عصارة خبراتهم العلمية، كما يأملون أن تسهم مخرجاته بشكلٍ كبير في الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للندوة، خصوصاً أن كثيراً من البرامج والأنشطة التي نفذتها الندوة وتنفذها في الوقت الحالي، كانت نتاج توصياتٍ في مؤتمراتٍ سابقة، تستهدف بها الشباب المسلم في كل مكان. ويطمح منظمو المؤتمر أن يحقق في دورته الحالية أهدافه المنشودة التي يعقد من أجلها، مستعينين في سبيل تحقيق ذلك، بعملية تنظيمية استغرقت الكثير من الوقت، شملت تشكيل اللجان العاملة فيه، والإعلان في وقتٍ مبكر عن موضوع ومحاور المؤتمر لمنح الباحثين الراغبين في المشاركة الوقت الكافي لتقديم بحوثٍ ترتقي لتكون شاملة مستوفية لمحاور موضوع المؤتمر، وتسهم في إثراء المشاركين، وضمان الاستفادة القصوى منها، للخروج بنتائج يمكن ترجمتها من خلال برامج وأنشطة يستفيد منها الشباب المسلم في كل مكان في العالم في القادم من الأيام. // انتهى // 09:17 ت م تغريد