قدم رئيسا الولايات المتحدة السابقان، جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال بوش في بيان "أنا ولورا نشعر بالحزن لوفاة رجل أنا معجب به، والذي تشرفت بالعمل معه. ولدي ذكريات جميلة جداً من زياراتي إلى المملكة العربية السعودية، وزيارة الملك لمزرعتنا في كروفورد في ولاية تكساس". وأضاف " كان حليفاً مهماً وقادراً بقوة للتحديث في بلاده. خدم الملك عبدالله أمته بشرف مع القوة والرؤية. نرسل تعازينا القلبية لأسرة الملك وجميع الذين سيفتقدونه". وفي بيان منفصل، قال بيل كلينتون وزوجته، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إنهما يشعران "بالحزن" بسبب وفاة الملك عبدالله وأضاف "كان لي العديد من التعاملات مع جلالتة أثناء وبعد رئاستي، كما فعلت هيلاري على حد سواء داخل وخارج وزارة الخارجية، ونحن ممتنون لدعمه لجهود السلام في الشرق الأوسط، والتعاون الاقتصادي الوثيق معنا، والجهود الإنسانية للمملكة في كل أنحاء العالم، وبخاصة مساهمتها بعد وقوع الزلزال في هايتي، وجهود الملك عبدالله لتحديث نظم الاقتصاد والتعليم في السعودية". وتابع "هيلاري وأنا ممتنان لصداقته الشخصية وعطفه تجاه عائلتنا، ونحن ننضم إلى الشعب السعودي في الحداد على خسارته ونرسل تعازينا القلبية للعائلة المالكة".