جدة 02 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 22 يناير 2015 م واس قدم مسرح وزارة الثقافة والإعلام ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية " كنا كدا " في نسخته الثاني العديد من الأنشطة التي جسدت حياة الأسلاف وأسلوبهم في الحياة وأنماط معيشتهم بما تتضمن القيم والعادات التي تشكل روح الجماعة وماهيتها وهويتها. وحرصت الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية على توفير الإمكانيات والتجهيزات للمسرح الذي ينظم العديد من البرامج المتنوعة التي تهدف إلى تنشئة الطفل على إحساس يجعله يعتز ويفخر بماضيه وما يتضمنه من جوانب مشرقة وتشعره بوجوده في قلب الحضارة الإنسانية المعاصرة،وتجعله شديد الثقة في إمكانياته العقلية والوجدانية . وتسعى وزارة الثقافة والأعلام من خلال المسرح في تاريخية جدة أن تنقل للأطفال من زوار المهرجان هذه الصورة الإيجابية عن ماضيهم وتفسر هذه الحلقة المفقودة في تاريخهم ، خاصة في ظل انفتاحهم على الإعلام الجديد والثقافات الأخرى بانبهار شديد. وعملت الوزارة من خلال هذا الجهد إلى تعريف الجيل الحالي على يوميات من كانوا يعيشون داخل أسوار المدينة، وكذلك دور جدة الحيوي والهام كبوابة للحرمين الشريفين كونها محطة عبرت من خلالها العديد من الثقافات. وقدمت الوزارة رؤية جديدة من خلال مشاركتها المتميزة، إذ تنوعت برامجها وفقراتها من خلال المسرح والفنون الشعبية، حيث اشتملت على العروض الثقافية ومسرحيات للطفل أخذت أشكال الدمى والعرائس وألواناً من الفلكلور والأهازيج الجميلة إلى جانب استضافة الرموز الحجازية في مختلف المجالات، للحديث عن جدة وتاريخها الذهبي وجمال عادات وتقاليد مجتمعها الأصيل وعروض للفنون الشعبية وعروض مخصصة للأطفال وفنانين المجسات الحجازية وفعاليات المسابقة مع الجمهور وتقديم الجوائز. وتضمن دور الوزارة عرض التراث التاريخي المميز لمدينة جدة وأسواق وفعاليات ومعارض للصور القديمة ومعارض للفنون التشكيلية ومعارض للكتاب والكثير من الفعاليات، إسهاما منها في تعزيز دور وزارة الثقافة والإعلام الثقافي، ودعم مسرح الطفل، باعتباره الركيزة الأولى للمسرح، وتعزيز الثقافة الموجهة للأطفال , من خلال الأصول المستمدة من تاريخنا وتراثنا الحضاري. وأولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتعزيز ثقافة الطفل وإبراز هويته الوطنية سعيًا منها لتنمية التفكير لديه وتشجيعه على الاهتمام بالتراث الذي يعد مصدر ثراء حضاري وأهم رافد من روافد ثقافة الأمم وأنه خلاصة الجماعات وحصيلة خبراتهم وتجاربهم و انعكاس للعمل البشري وصورة للنشاط الإنساني في ميادين الفكر والعلم و الآداب والفنون . // انتهى // 23:03 ت م NNNN تغريد