** من يتأمل المشهد الرياضي يجد أمامه من الصور ما يغني عن الكلام..!! ** الصورة أحيانا تكفي عن مقال، وفي أحيان عن كتاب من كتب هذه الأيام..!! ** خرج منتخبنا من كأس آسيا، فضاقت وسائل الإعلام بعبارات فيها من العنف اللفظي ما جعلني أقول ليتك معنا يا كبير، غيبه الموت في عز حاجتنا له لكنها الأقدار.. ** العبارات تزداد سوءا والمشهد يزداد قتامة، والسؤال في حالة مثل هذه، إلى متى ونحن لا نجيد التعامل مع الإخفاق بحكمة..؟! ** استقالات بالجملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم كما تقول وسائل الإعلام والرئيس يبتسم في وجه هذه الأخبار ويتحدث عن المرحلة القادمة بكل ثقة..!! ** ليس مهما هذا التناقض في هذه اللحظة تحديدا؛ لأن تداعيات الإخفاق حمالة أوجه، ولكن هل ما يحدث نعتبره معالجة أم تصفية حسابات أيها الأحبة والزملاء والأساتذة..!! ** قلت وأنا عند كلامي الاتحاد ممتلئ بالخلافات بين الأعضاء وبين اللجان، فهل وسط هذه الدوامة ننتظر عملا ناجحا وناجعا..؟ ** أما مشكلتنا في النقد، فتكمن في ضعف أدوات بعضنا والتي تذهب إلى خارج الملعب رغم أن العلة في الملعب..!! ** أن اردتم الحقيقة، جيلنا الحالي ضعيف ولا يمكن أن تصل به إلى أكثر مما حدث لنا في أستراليا، ولهذا الاعتراف بالخطأ يعتبر بداية الحل..!! ** جرد فرقنا من الأربعة الأجانب، وبعدها ستعرف حقيقة منتخب جوده من ماجوده، فلا نغالي في الحديث عن خروج متوقع..!! ** صح أننا أبطال آسيا ثلاث مرات، ووصلنا لنهائيات كأس العالم أربع مرات، لكن لا تنسوا أننا في مرحلة من المراحل خسرنا من ألمانيا بثمانية أهداف..!! ** الحقيقة تقول أننا تراجعنا كثيرا، والحقيقة المؤلمة أن سبب هذا التراجع الأندية وسياسة رؤوساء أنديه يعملون لصالحهم، ولا يستطع أن يلومهم أحد؛ لأن بعض الأندية أقوى من الاتحاد..!! ** جميل أن نجد هذا الحراك الحاصل في وسطنا الرياضي، لكنه حراك سلبي تديره وسائل إعلام يحركها ميول وميول مبتذل..!! ** أسمع اليوم كلمة ارحل واستقل أو اقيلوه كثيرا، لكنني لم أسمع من يقول أن هذا الإخفاق عمره سنوات وليس سنتين، ولم أسمع من يقول أن المنتخب وإخفاقه مسؤولية مشتركة بين الأندية والاتحاد..!! نقلا عن عكاظ