أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الشريعة المطهرة حفظت مكانة سدنة بيت الله الحرام ، وحفظت السنة الغراء شرفهم ،لافتاً أن شرف وفضل آل الشيبى ليس محلاً للمزايدات ولاالمهاترات ،وإنما هو تعظيم وتشريف لمن شرف الله وشرفه المصطفى والمجتبى عليه صلوات وسلام الله ،،حينما قال لعثمان بن طلحة «خذوها خالدة تالدة لاينزعها عنكم إلا ظالم»، والله جل وعلا يقول :»إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها»، ولهذا جاءت النصوص الشرعية وثمرة هذه البلاد المباركة الحفية بتطبيق الشريعة والمعنية بتطبيق نصوص كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام تقرباً إلى الله تبارك وتعالى بالعناية بالبيت الحرام والحرمين الشريفين ،وبهذه الأسرة المباركة من آل الشيبي الكرام وبالكعبة البيت الحرام وكل ما يتعلق بها . جاء ذلك فى كلمة عقب تسليمه كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبد القادر بن طه الشيبي بحضور وكيل سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي جريًا على العادة السنوية التي تتم في مثل هذا اليوم من كل عام. وقال السديس :إن الدولة حفظها الله تبذل العناية والاهتمام بكل ما يتعلق بالبيت الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوى التى تلقى كل دعم وعناية واهتمام ورعاية من لدن القيادة الرشيدة، وكذا سدنة بيت الله الحرام تحرص هذه الدولة المباركة والقيادة الرشيدة أن تضع الأمور فى نصابها وأن تكون للرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والعاملين فى الحرمين الشرفين ولسدنة بيت الله الحرام أن يكون لهم كل التشريف والتبجيل والاهتمام والعناية جعل الله ذلك فى موازين أعمالهم الصالحة وأضاف: هذا البيت الحرام فيه معانٍ ودروس فى الوحدة والاعتصام والحذر من الخلاف والانقسام ، ونحمدالله عزوجل ان خيب الله سبحانه دعاة الفتنة الذين يريدون الإثارة فى كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين ،،ومن الأدب مع الحرمين الشريفين أن لا تصغى الآذان للشائعات المغرضة التى تريد أن تبث الفتنة بين أبناء هذه البلاد وبين رعاتها ورعيتها، وقال فضيلته إن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بتوجيهات القيادة الحكيمة تشرف كل الشرف بأن تحفظ لسدنة بيت الله الحرام مكانتهم ،وأقولها بكل صراحة إن الرئاسة تشرف كل الشرف وتفتح أبوابها لصدور أبنائها من إخوة كرام الذين أعتز بهم وأفخر بمثل هذه الليلة أن ألتقى بهم ونلتقى بهم دائماً وأبداً لخدمة الحرمين الشريفين . وأضاف إننا نفخربأن تكون العلاقة أخوية وودية ومتينة مع الأجلاء الكرام الذين شرفهم الله عزوجل بشرف وأيما شرف وهو سدانة البيت العتيق . ووعد السديس بمزيد التعاون والتنسيق وبمزيد التواصل فى تحقيق رسالة هذا المسجد الحرام والكعبة الغراء وجميع منسوبى الرئاسة يتشرفون بالتعاون والتنسيق ورعاية الحقوق والامتيازات لكل أصحابها . عقب الانتهاء من مراسم الاستلام والتسليم من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالقادر الشيبي تم توقيع المحاضر الخاصة بذلك. إثر ذلك قدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هدية تذكارية لكبير سدنة بيت الله الحرام.