بكين/يانجون (رويترز) - قالت مصادر إن من المنتظر افتتاح خط أنابيب للنفط الخام وميناء في المياه العميقة يشكلان منفذا بديلا للواردات الصينية عبر ميانمار في نهاية يناير كانون الثاني لكن مصفاة تابعة للمشروع في الصين لن تستكمل قبل أشهر. وسيساعد المشروع في الحد من اعتماد الصين على الشحنات الواردة عبر مضيق ملقا المحفوف بالمخاطر. لكن المسار الذي تمر منه الآن نحو 80 بالمئة من واردات النفط الصينية سيظل سيستخدم في نقل غالبية المشتريات الخارجية. وقال متحدث باسم بتروتشاينا الحكومية للطاقة اليوم الإثنين إن الشركة وهي المستثمر الرئيسي في المشروع قامت ببناء 60 بالمئة من المصفاة التي تقام في إقليم يونان على الحدود مع ميانمار لمعالجة النفط الخام المنقول عبر خط الأنابيب. ومن المنتظر استكمال العمل في وقت لاحق هذا العام. ولحين تشغيل المصفاة لا يمكن لخط الأنابيب الجديد سوى ضخ النفط في الصهاريج وهو ما يقدم دعما محدودا في الأمد القريب لواردات الخام الصينية التي زادت نحو عشرة بالمئة في 2014 إلى 6.2 مليون برميل يوميا. وتبلغ طاقة خط الأنابيب 440 ألف برميل يوميا. وقال مسؤول بشركة أنابيب جنوب شرق آسيا التابعة لشركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) والمسؤولة عن بناء وتشغيل خط الأنابيب إن الخط الذي يمتد 2400 كيلومتر سيفتتح في نهاية هذا الشهر وهو ما أكده مسؤول بقطاع الطاقة في ميانمار. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)