ناشد عدد من ممرضات مراكز الرعاية الصحية اﻷولية في القرى والهجر وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع عدم إعادة دوام الفترتين في مراكزهن، مؤكدات أن قرار توحيد دوامهن لفترة واحدة الذي اعتمده الوزير السابق أعاد بعض التوازن لحياتهن مثلما أعاد اﻷمور إلى نصابها بعد أن كادت بيوتهن تهدم من جراء دوام الفترتين، مؤكدات أن الممرضة السعودية لم تكن تستطيع العمل في مراكز القرى والهجر بسبب ظروف العمل المحبطة في تلك المراكز، حيث كانت تعمل فترتين و214 ساعة شهريا متجاوزة جميع الخطوط، فضلا عن أنها تستدعى وقت الطوارئ على مدار الساعة وتمنح يوم الجمعة راحة من الدوام الرسمي فقط. تقول نورة العوفي: «أعمل في قرية ليس فيها مطعم ولا حتى بوفيه ولا بقالة وكنت آتي ببعض العصيرات والبسكويت معي في دوامي الطويل، بينما موظفة المركز الصحي بالمدينة تعمل فترة واحدة بجانب بيتها ولـ196 ساعة شهريا ولا تستدعى للمناوبات وتمنح يوما إجازة أسبوعيا». من جانبها ترى سعاد تركي أن دوام الفترتين لم يراع حقوق البيوت واﻷزواج واﻷطفال ولذلك أصبحت حياتهن اﻷسرية في خطر بسببه. فيما تطالب سارة المطيري وزير الصحة بالمساواة بينهن وبين المراكز الصحية في المدن.