×
محافظة المنطقة الشرقية

مقدمة 1-الأهلي يطالب بحكام أجانب لكل مبارياته في الدوري المصري

صورة الخبر

تترقب جماهير الكرة الأردنية موعد المواجهة الملتهبة التي ستجمع منتخب النشامى مع اليابان اليوم في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة أمم آسيا لكرة القدم، وكلها أمل بأن ينجح منتخب بلادها في ضرب "الكمبيوتر الياباني" بفيروس "الفوز" وحسم التأهل. وتعتبر المواجهة المرتقبة صعبة على منتخب الأردن بالنظر لما يقدمه من أداء لم يقنع الشارع الأردني بالصورة المأمولة، رغم الفوز الكبير والتاريخي الذي حققه على فلسطين بنتيجة "5-1". حيث تتمنى الجماهير الأردنية أن يقدم منتخب النشامى ما لم يقدمه في مباراتي العراق وفلسطين، ويظهر بصورته المعتادة التي تعوّد عليها في السنوات السابقة حينما وقف الند بالند أمام منتخبات كبيرة كاليابان وأستراليا في تصفيات كأس العالم الأخيرة. وقد يكون منبع التفاؤل والأمل لدى لاعبي منتخب الأردن ومن ورائهم الجماهير يتمثل بأن تاريخ مواجهات المنتخبين الأردني والياباني في أمم آسيا كان مبشراً للغاية حيث لم يشهد تفوق أي منهما على الآخر، فالتعادل كان سيد الموقف. ويعتبر لقاء اليوم هو الثالث الذي يجمع الأردن باليابان في بطولة أمم آسيا، حيث التقى المنتخبان في الدور الثاني في أمم آسيا التي أقيمت في الصين "2004" بقيادة المرحوم محمود الجوهري ويومها انتهت المباراة بالتعادل "1-1" وأحرز هدف السبق للأردن محمود شلباية، لكن منتخب اليابان حسم المواجهة بركلات الترجيح. وتكررت المواجهة في الدور الأول لأمم آسيا "2011" التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة ، ويومها تقدم النشامى بهدف حسن عبد الفتاح قبل أن ينجح الكمبيوتر الياباني في إدارك التعادل وتنتهي المباراة "1-1". وهذه النتائج التاريخية ستشكل الحافز لمنتخب الأردن للتمسك بالأمل والدفاع عنه رغم فارق الإمكانات الفنية، فالروح القتالية والتعامل بجدية وتركيز عال مع قدرات المنتخب الياباني ووضع طريقة لعب مناسبة وتوظيف قدرات اللاعبين داخل الملعب بالشكل الأفضل واستثمار ما يتاح من فرص تعد عوامل مهمة لو طبقها منتخب النشامى لربما ينجح في تحقيق أولى مفاجآت البطولة وأمام حامل اللقب. والتقى المنتخبان أيضا في تصفيات كأس العالم، ففاز اليابان في مباراة الذهاب بأرضه وبين جماهيره "6-0" في مباراة أقيمت بظروف استثنائية حيث توجه منتخب الأردن من عمان إلى اليابان وخاض المباراة بعد أربعة أيام وعانى اللاعبون من فارق التوقيت وعدم التأقلم بعد مع الأجواء، فكانت الخسارة القاسية وبسداسية دون رد. وفي لقاء العودة في العاصمة عمان، نجح منتخب الأردن في رد اعتباره أمام اليابان وفاز "2-1" حملا إمضاء خليل بني عطية وأحمد هايل، وفي هذه المباراة تصدى "حوت آسيا" عامر شفيع لضربة جزاء منحت الأردن المحافظة على تقدمه حتى النهاية. ويتصدر منتخب اليابان المجموعة الرابعة برصيد "6" نقاط وبفوزين سجلهما على فلسطين "4-0" والعراق "1-0" يليه الأردن ب "3" نقاط وبفارق الأهداف عن العراق، في حين بقي منتخب فلسطين بلا نقاط. العراق × فلسطين يخوض المنتخب العراقي مواجهته مع نظيره الفلسطيني اليوم في كانبرا وعينه على ملبورن التي تحتضن مباراة الاردن واليابان في التوقيت ذاته، وذلك في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس اسيا استراليا 2015. وتبدو الطريق ممهدة امام اليابان والعراق للحصول على بطاقتي المجموعة، اذ يحتاج منتخب “الساموراي الى التعادل امام الاردن لكي يضمن تأهله الى ربع النهائي وصدارة المجموعة، فيما سيكون التعادل كافيا للعراق امام فلسطين في حال تعادل او فوز حاملي اللقب على “النشامى” الذين خسروا مباراتهم الاولى امام بطل 2007 بنتيجة صفر-1 (الاخير يتمتع بافضلية المواجهة المباشرة). وقدم المنتخب العراقي حتى الان اداء جيدا في هذه البطولة بعد فوزه على الاردن بهدف ياسر قاسم ورغم خسارته في الجولة الثانية امام اليابان صفر-1 بهدف جاء من ركلة جزاء، اذ تمكن من مقارعة حاملي اللقب وحصل على بعض الفرص لادراك التعادل دون ان ينجح في ترجمتها. وستكون مباراة كانبرا المواجهة الرسمية الخامسة بين العراق وفلسطين التي خسرت مباراتيها الاوليين امام اليابان (صفر-4) والاردن (1-5)، اذ سبق ان تواجها في التصفيات المؤهلة الى مونديال المانيا 2006 وتعادلا 1-1 ذهابا وفاز العراق 4-1(المباراتان احتضنتهما الدوحة)، وتصفيات كأس اسيا 2007 حين فاز العراق ذهابا 3-صفر في العاصمة الاردنية عمان وتعادلا ايابا 2-2 في مدينة العين الاماراتية. وسيسعى المنتخب العراقي بطبيعة الحال الى استغلال تفوقه الفني على نظيره الفلسطيني الذي سجل امام الاردن هدفه الاول في النهائيات، من اجل القيام بالمطلوب منه على امل ان لا تحصل اي مفاجأة في مباراة ملبورن لكي يبلغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته والتي بدأها عام 1972 حين خرج من الدور الاول للمرة الوحيدة قبل ان يحل رابعا عام 1976. ثم غاب العراق عن اربع نسخات قبل ان يعود عام 1996 حيث انتهى مشواره في ربع النهائي خلال ثلاث مشاركت متتالية وصولا الى 2007 حين فاجأ الجميع بتتويجه بطلا حين تغلب على استراليا 3-1 وتعادل مع تايلاند 1-1 ومع عمان صفر-صفر في دور المجموعات، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2-صفر وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلها سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود. وتخلى منتخب “اسود الرافدين” عن اللقب في عام 2011 في قطر واكتفى بوصوله الى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الاسترالي بالهدف الذهبي. وفي الجهة المقابلة، سيحاول المنتخب الفلسطيني الذي تأهل الى النهائيات بعد تتويجه بكأس التحدي، ان يودع البطولة بطريقة جيدة من خلال تصعيب المهمة على ابطال 2007 وسيسعى الفلسطينيون على اقله الى تسجيل هدف يفرحوا به جماهيرهم كما حصل في لقاء الاردن عبر جاكا حبيشة الذي توقع أن يكون مستقبل منتخب بلاده مشرقا على الرغم من خسارته مباراتيه امام اليابان والاردن بنتيجتين كبيرتين. وتحمل مشاركة المنتخب الفلسطيني في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. ويشعر الوسط الرياضي الفلسطيني بالفخر لوصول منتخبه لأول مرة في تاريخه الى نهائيات كأس اسيا وقد حظي المنتخب باهتمام كبير في استراليا كما ان العرضين اللذين قدمهما لم يكونا سيئين رغم الهزيمتين الكبيرتين.