×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الثقافة يثني على «ابن المقرب» الرمضاني

صورة الخبر

أريحا - بلال أبو دقة - رندة أحمد: دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام القانون الدولي والشرعية الدولية وذلك كمفتاح لإرساء دعائم السلام في المنطقة، وأكد عريقات عضو، أن تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين «الفلسطيني والإسرائيلي» تعتبر نقطة ارتكاز استئناف المفاوضات بين الجانبين؛ مشيراً أن الحكومة الإسرائيلية تتصرف بانتقائية حيث تتنكر لما تريد من التزامات مستخدمة قوتها المادية لتحقيق ذلك، بعيداً عن القانون الدولي والشرعية الدولية. جاءت تصريحات عريقات خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام -أندرياس رينيكيه-، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة -روبرت سيري-، والقنصل البريطاني العام -فنسنت فين-، والقنصل الإيطالي العام -ديفيد لاسيسليا- والقنصل العام الإسباني -الفونسو بورتابلس- وشدد عريقات أن الجانب الفلسطيني يلتزم بكل ما عليه من التزامات، وأن على الجانب الإسرائيلي القيام بالمثل وخاصة فيما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية والإفراج عن الأسرى وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، مؤكداً أن هذه ليست شروطاً فلسطينية كما تحاول الحكومة الإسرائيلية وصفه، وإنما التزامات ترتبت على الجانب الإسرائيلي نتيجة للاتفاقات الموقعة. في غضون ذلك، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن اتصال هاتفي أجرته وزيرة القضاء الإسرائيلية، ومسؤولة ملف المفاوضات -تسيفي ليفني- مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتناول الاتصال مباركة منها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبحسب الصحيفة العبرية فإن الاتصال لم يتناول العملية السياسية أو المفاوضات وأن الاتصال جرى تنسيقه مسبقا مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حيث جرى الاتفاق مسبقا داخل حكومة نتنياهو على عدم إقامة أية اتصالات مع السلطة، طالما أن المبعوث الأمريكي جون كيري يقوم بجهوده في هذا الإطار، وقد بحثت الحكومة الإسرائيلية عملية السلام والعودة إلى المفاوضات العديد من المرات منذ مغادرة كيري المنطقة قبل 10 أيام. بدوره حذَّر رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق، الجنرال «يوفال ديسكن» من الكارثة التي ستحل على «إسرائيل اليهودية» في المستقبل غير البعيد، معتبرا أن إسرائيل وصلت تقريبا لنقطة اللا عودة ويمكن تخطت ذلك وأصبح حل الدولتين «إسرائيل وفلسطين» من خلفنا، ما يطرح العديد من التساؤلات عن المستقبل وضرورة البدء في التفكير بالتعامل مع البديل.