فيما أوضح نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المرصد الحضري الأمير تركي بن عبدالله، أن منطقة الرياض تحتضن نحو 20 في المئة من سكان المملكة، فيما تشكّل 20 في المئة من إجمالي الناتج العام للبلاد، أشارت بيانات المرصد الحضري إلى أن مؤشر معدل جريمة القتل يفيد بوقوع ضحية واحدة من كل 100 ألف نسمة، وفق إحصاءات شرطة المنطقة. وقال الأمير تركي بن عبدالله، خلال حضوره الملتقى الأول للمرصد الحضري لمدينة الرياض أمس، إن المرصد الحضري يعتبر أداة مهمة لصناع القرار، وتقويم فعالية الأداء وتوجيه خطط التطوير، واشتملت المؤشرات التي أصدرها المرصد على سبعة محاور رئيسة، تتفرع منها مؤشرات عدة. ويأتي حديث نائب أمير «الرياض»، في الوقت الذي كشفت فيه بيانات المرصد الحضري، أن مؤشر إجمالي مساحة الرياض بحسب مستوى النطاق العمراني حتى عام 1450هـ، بلغ 3.115 كيلومتر مربع، فيما أكدت بيانات الهيئة العليا لتطوير الرياض، أن الكيلو الواحد في مدينة الرياض يقطنه 2379 فرداً. وكشفت أن مؤشر الطلاق وصل إلى 28,9 حالة لكل 100 حالة زواج في العام الواحد، فيما يعتبر الأعلى مقارنة بين مدن المملكة الأخرى، مفيدة بأن مؤشر الأسرة الفقيرة بلغ 13 في المئة، وهي النسبة المئوية للأسر الفقيرة إلى إجمالي الأسر، بحسب المستوى الوطني أو المحلي للفقر. وأفصحت أن مؤشر البطالة وصل إلى سبعة في المئة من الذكور من إجمالي الأفراد العاملين، ومن المتوقع أن تقل النسبة خلال عامين، حتى تصل إلى 5,5 بحسب خطة التنمية التاسعة. وأعلنت أن مؤشر معدل جرائم السرقة بلغ 191.4 سرقة لكل 100 ألف نسمة، فيما وصل مؤشر النساء اللائي بلغن سن الـ30 عاماً ولم يسبق لهن الزواج إلى 3,5 في المئة من إجمالي عدد النساء في الفئة العمرية من 15 عاماً فما فوق. وفي ما يتعلق بالتوزيع النسبي للمساكن المشغولة بأسر بحسب نوع المسكن، أكدت أن السكان يشغلون 44,4 في المئة من إجمالي المساكن المأهولة، فيما تمثل المساكن من نوع «فيلا» 39,5 في المئة، أما المنازل الشعبية فكان نصيبها 7,7 في المئة، في حين تمثل بقية المساكن من بيوت شعر وغيرها 8,3 في المئة من إجمالي المساكن المأهولة. بدوره، ذكر رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إبراهيم السلطان، أن انعقاد الملتقى الأول للمرصد شّكل تتويجاً لرحلة بدأتها الهيئة منذ تأسيسها، وأثمرت بجهد متراكم مشاريع متكاملة وبرامج استراتيجية. من جانبه، أكد نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط للدراسات والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عبدالعزيز آل الشيخ، أن21 جهة شاركت المرصد. وحول الازدواجية بين بيانات إحصاءات المركز الحضري ومصلحة الإحصاءات العامة، قال إن المصلحة تصب معلوماتها في الرصد الحضري، بحيث تكون جزءاً من مدخلاتها بعد تحليل البيانات التي حصلت عليها المصلحة من خلال المسح الميداني أو غيره ومن ثم يتم إرسالها إلى المرصد. شرطة الرياضنائب أمير منطقة الرياضالمرصد الحضري