حدّد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أربعة محاور رئيسة للقاء السابع للخطاب الثقافي السعودي، تحت عنوان "التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي" وتنطلق أولى جلساته بالرياض الأربعاء 25 ذو الحجة بمشاركة نخبة من العلماء، والمثقفين والمثقفات، والأدباء والأديبات، والمهتمين بقضايا الخطاب الثقافي في المملكة. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن المحور الأول في اللقاء سيخصص للحوار حول التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي، فيما يخصص المحور الثاني للحوار حول التصنيفات الفكرية ومغذياتها في الخطاب الثقافي السعودي، ويتناول المحور الثالث موضوع التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن، قبل أن يناقش المحور الرابع موضوعاً بعنوان "كيف نبني خطابا ثقافيا يتجاوز التمحور والتصنيف نحو الحوار والتعايش الفكري". وأكد أن اللقاء يهدف إلى صياغة خطاب ثقافي سعودي مؤثر في الساحة المحلية والعربية، ضمن رؤية وطنية بعيدة عن محاولات الإقصاء والتمذهب الفكري، من خلال الدعوة إلى الوسطية والحوار على مبدأ احترام الاختلافات وأفكار الآخرين، وعدم التصنيف، مبيناً أن المركز وجه دعواته لعدد من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة، للمشاركة في فعاليات اللقاء. وبين السلطان أن المركز أكمل استعداداته لعقد اللقاء ليسهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وتهيئة المناخ الملائم للحوار حول مثل هذه القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع ووحدته الوطنية، مضيفاً أن المركز يهدف من خلال لقاءاته إلى طرح القضايا التي تهم المجتمع السعودي، وتقرب الأطياف الفكرية من بعضها البعض، للتواصل والتفاعل مع المنجز الوطني الذي تشهده المملكة.