أكد د. إبراهيم الدميري وزير النقل المصري أن وزارة النقل بدأت في إجراء الدراسة الفنية الخاصة بدراسة مشروع الجسر البري بين المملكة ومصر. وأضاف وزير النقل خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء من مدينة نويبع، أنه سيقوم بجولة في الموقع الخاص بالمشروع، حيث سيمتد من مصر من خارج مدينة شرم الشيخ، وأوضح أن هذا المشروع العملاق سيجلب إيرادات ضخمة وليس مجرد جسر لنقل الركاب، لكن سيتم عبره مد خطوط كهرباء وغاز وبترول. وأشار إلى أنه سيتم تنفيذه بالكامل من جانب المستثمرين المصريين والسعوديين، وأنه يوجد اتصالات حاليا مع رجال أعمال سعوديين لتنفيذ هذا المشروع. وتوقع أن يَجلب تكلفة إنشاءه خلال خمس سنوات من خلال الإيرادات التى سيحققها للبلدين، لافتاً إلى أنهم فى وزارة النقل يبدأون فى وضع الدراسة الفنية الخاصة بتنفيذ هذا المشروع، والتى سيراعى فيها كل الاعتبارات، وكذلك عدم إضراره بمدينة شرم الشيخ. وأضاف الدميري أن طول الجزء المعلق فى جسم الجسر يبلغ حوالى 350 مترا، وهذا يمكن تنفيذه فنيا، فكوبرى السلام أعلى قناة السويس يبلغ طوله 450 مترا، لافتاً إلى أنه سيكون على ارتفاع 70 مترا من سطح البحر، ليسمح بعبور السفن العملاقة من أسفله دون أن يعوقها.