لا يختلف عاقلان حول أحقية حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر عبد الله العنزي في دخول قائمة المنتخب السعودي، الذي يستعد لمنازلة شقيقه ونظيره العراقي في إطار المنافسات الأولية لكأس الأمم الآسيوية المقبلة "أستراليا 2015". لكن تُرى .. لماذا غيّب المدرب الإسباني للأخضر السعودي "كارو لوبيز" اسم العنزي عن قائمة الاختيارات الأخيرة؟ سؤال لا يملك الإجابة عنه إلا المدرب ذاته، ولا سيما أن المدير زكي الصالح شدد على أن السبب فني بحت، ما يعني أن كل الذي نشاهده من إبداع للعنزي لم يقنع "لوبيز"! والأكثر من ذلك ظهور المسؤول الأول عن المنتخب سلمان القريني ليقسم بالله تعالى أن سبب عدم الاختيار فني صرف، ولا علاقة لأي أمور أخرى بالقرار الـ "لوبيزي". في مجمل الأمور والأحوال علينا أن نحترم وجهة نظر المدرب الإسباني ما دام هو الرجل الأول على رأس الجهاز الفني للمنتخب. أقول ذلك على الرغم من قناعتي التامة بأن حارس النصر يُعد أفضل حراس الكرة السعودية، منذ موسمين، لا هذا الموسم. وكما وعدناكم ها نحن نعود لملف قطر الخاص باستضافة نهائيات كأس العالم 2022، ومرة أخرى أمس "يروغ" المكار "بلاتر" بتأجيل أي قرار حول الاستضافة حتى العام المقبل 2014. تُرى لماذا يا زعيم "فيفا"؟ خبث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم" يجعلنا على كامل الاستعداد لاستقبال أي قرار، دون استعجال في الرد عليه، فماذا هو فاعل من الآن حتى العام الجديد؟ كان الله في عون الأشقاء في قطر على ما يدور حول مشروع الاستضافة من خطر.. وللعلم والإحاطة موضوع حرارة طقس قطر، فالصيف ليس عذراً مقنعاً، فمن حضر نهائيات "أمريكا 1994"، وبالذات في مدن نيويورك ودي سي ودالاس، يتأكد له أن الأجواء متشابهة.. وهنا الشبهة يا "مسيو" بلاتر!