بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بسرعة الانتهاء من الترميم الذي امر به -حفظه الله- لمسجد الشافعي في منطقة جدة التاريخية.. ويجري العمل على قدم وساق لإنجاز الترميم والفرش ليرتفع صوت الحق من الجامع العتيق بعد 90 يوماً من الآن.. مسجد الشافعي يعود تاريخ إنشائه إلى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (قبل أكثر من 1300 عام ). ورفع اهالي منطقة جدة التاريخية اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قيامه بترميم مسجد الشافعي او ما يسمى بالمسجد العتيق ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء ويمن عليه بالشفاء العاجل. وقال الدكتور عبدالله نصيف: ان ترميم بيوت الله يعد من أبرز الاعمال التي يؤجر عليها الانسان وان جهود خادم الحرمين الشريفين ماثلة أمام القاصي والداني من اجل إعمار بيوت الله وترميمها والحث على بنائها في الداخل والخارج. واكد مازن بترجي ان عمليات الترميم في المسجد تسير وفق توجبهات خادم الحرمين الشريفين وان انطلاقة صوت الحق من هذا الجامع بعد 90 يوماً. وأظهرت عمليات الترميم اكتشاف منارة يعود عمرها إلى 900 عام مضى، ما يعني أنها بنيت قبل عهد صلاح الدين بنحو 200 عام، وهي المنارة التي تعتلي المسجد الذي يقع على مساحة تقدر ب1710أمتار مربعة، منها 45 متراً طولا، و38 متراً عرضاً. ويقع المسجد العتيق في منطقة جدة التاريخية المصنفة ضمن أهم المناطق الأثرية في العالم، وهي بقعة صغيرة لا تتجاوز مساحتها الكيلومتر المربع في قلب مدينة جدة.