×
محافظة المدينة المنورة

اعتماد مبادرة «صنع في المدينة» لرفع قيمة المنتج

صورة الخبر

فيما تنطلق اليوم بالرياض أعمال المؤتمر العالمي «سان انطونيو» لسرطان الثدي وتنظمه وزارة الحرس الوطني، كشفت الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، أن سرطان الثدي يعد واحداً من أكثر من عشرة أورام انتشاراً في المملكة بين الذكور والإناث، ويحتل المرتبة الأولى بنسبة 28 في المائة. المؤتمر ينطلق بمشاركة ألف طبيب وطبيبة ومختص من الكوادر المحلية والعربية والعالمية، من ضمنهم 50 محاضراً من أهم الشخصيات في البحث العالمي لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، ويستمر يومين في قاعة المؤتمرات في جامعة الملك سعود، ويهدف لمناقشة مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان. وعلى هامش المؤتمر نظمت وزارة الحرس الوطني ممثلة في إدارة الشؤون الصحية أمس اللقاء التوعوي الأول من نوعه تحت مسمى «لأجلكم» بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية بالشرقية بحضور عدد من الناجيات من سرطان الثدي وعدد من المريضات اللاتي لا يزلن يعانين من المرض. وأوضح الدكتور أحمد علي سعد الدين استشاري أورام الكبار والمشرف التعليمي للعلوم الطبية بقسم الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، أن هذا اللقاء يستهدف بالدرجة الأولى المرضى والكوادر الصحية من مثقفين ومثقفات الخدمة الاجتماعية والصحية نتيجة أهمية الدور الذي يترتيب عليهم في تعزيز سبل مواجهة هذا المرض من خلال تثقيف الشرئح الاجتماعية بعلامات سرطان الثدي وسبل تشخيصها مبكراً والعمل على اتباع آلية الكشف المبكر، ما سيساعد في التقليل من عدد الحالات التي تصل للمستشفيات في المراحل المتأخرة، حيث يكون حينها المرض منتشرا ويصعب عندها التدخل العلاجي للحفاظ على حياة المرضى. وبين أنه على الرغم من تطور البرامج العلاجية إلا أن هناك قصوراً في البرامج التوعوية اللازمة للمرضى وذلك لتقبل المرض وأخذ العلاج اللازم للحد من المرض وانتشاره، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة مستوى البيئة التي يعيش فيها المريض حتى تكون نتائج العلاج إيجابية، إضافة لتغيير سلوك المجتمع في كيفية التعامل مع مرضى السرطان حتى يكون هناك دعم ومساندة بصورة أكبر. من جانبها تشير الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أنه على الرغم من أن أمراض السرطان قليلة في المملكة مقارنة بالدول الأوروبية والغربية، إلا أنه لا تزال هناك نسبة كبيرة من تلك الحالات في مراحل متأخرة (المرحلة الثالثة والرابعة).