×
محافظة حائل

جامعة حائل تعلن أسماء المقبولين والمقبولات في برامج الدبلوم

صورة الخبر

حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المسلمين من جليس السوء الذي يصد عن الطاعة ويدعو إلى المعصية وسوء الخُلق مع الخَلق والتعدي على أموال الناس بالباطل، وقال: "احذر مصاحبة من يدعوك إلى التزوير والغش والخداع وأكل أموال الناس بالباطل، احذر من من يدعو إلى الرشوة ويهون عليك أمرها ويقول هذه الرشوة هدية ومودة وصداقة، احذر ممن يدعوك إلى استخدام الأموال العامة والتعدي عليها بغير حق.. وقال: احذر يا أخي ممن يدعوك إلى المظاهرات والاعتصامات الجاهلية احذر أخي المسلم من دعاة يدعونك إلى الخروج على ولي أمرك والتمرد على الطاعة، يدعوك إلى كل فساد، احذر أخي المسلم من أن يجرئك على المحرمات والمعاصي، احذر صحبة من تكون صحبته شر وبلاء ينقل الأخبار السيئة والإشاعات الكاذبة خداع لك وإغواء لك فكن على حذر من هؤلاء. إياك والانقياد لهم إياك الاستماع منهم، ولتكن على حذر من هؤلاء فإنهم دعاة ضلال وفساد. والمتقي لله من يتخلص من هؤلاء، يقول الله جل وعلا "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم"، ويقول جل وعلا "وإذا رأَيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإِما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين". وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس: أقام الإسلام العلاقة بين أفراد المجتمع على الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة والقلوب الصافية النقية؛ لأن الانسان في هذه الدنيا لا بد له من مخالطة الناس.. وكم يختار له من جليس يشاركه همومه ومشاكله ويعينه على حلها ولكن من الناس من هو نقي طاهر القلب والسريرة، ومنهم من كان ضارا مؤذيا، صحبته ضرر وبلاء، ولهذا سما الاسلام بامر الجليس فقال صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل". واستعرض آل الشيخ جملة من فضائل المحبة والصحبة في الله ومنها أنها سبب لمحبة الله للعبد ونيل ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله، مشيرا كذلك إلى شيء من آدابها وأسبابها كلين الجانب ولطافة اللسان وبشاشة الوجه وحسن الظن وعدم الإساءة والتهادي بين المسلمين وستر العيوب والسعي للاصلاح والهداية للطريق المستقيم وإخباره بالمحبة والنصيحة الهادفة والشفاعة النافعة.