في مباراة تخبطات مدربين خرج الاتحاد والاهلي( حبايب) بالتعادل السلبي والذي بطبيعة الحال لم يرض جماهير الفريقين وذلك على اثر التغيرات التي أجراها المدرب الاهلاوي بريرا في الشوط الثاني ابرزها اولا اللاعب المزعج سيزار والذي كان منزعجا مذهولا من موقف مدربه ووضح ذلك باعتراضه ثم رفضه الخروج من الملعب مما أدى بحكم اللقاء الى منحه البطاقة الصفراء حيث كان لهذا التغير من وجهة نظري تأثره في هبوط رتم اداء الفريق الاهلاوي الذي كان مسيطرا بالشوط الاول. ـ ونفس الشيء بالنسبة لمدرب الاتحاد ففي الوقت الذي كان هجوم الفريق عن طريق مختار وجبسون وفهد فلاتة في احسن حالاته وان أضاع فرصا عديدة في الشوط الاول يجري تغيريين لاحظنا تأثيرهما على اداء النمور بصفة عامة والذي تراجع كثيرا للخلف بعدما اصبح الفريق الاهلاوي هو الأكثر خطورة في الربع ساعة الاخيرة من المباراة عبر هجمات متتالية كادت ان تثمر عن اهداف. ـ عبدالله معيوف وفواز القرني من خلال براعتهما في صد اهداف شبه محققة استحقا هذين الحارسين نجومية هذا اللقاء وبالذات الاول الذي نجح بأقتدار في حرمان الفريق الاتحادي من تسجيل ركلة جزاء وفق في منعها من الشباك وان كان مختار لم يحسن تسديدها كما ينبغي ولو احرز هذا الهدف لتغير مجرى المباراة ولا اظن في نفس الوقت ان بينات سيقوم بتبديله مثلما فعل بعد اهداره تلك الركلة وكأنه أراد معاقبته ـ حكم المباراة عبدالرحمن العمري نجح الى حد كبير في قيادة هذا اللقاء وان اخطأ خطأ جسيما لايدخل ضمن الاخطاء التقديرية في عدم منح اللاعب الاهلاوي الذي تسبب في ركلة الجزاء البطاقة الصفراء الثانية له والذي أعاق مختار بـ( دعس ) احدى قدميه ويبدو لي انه لم يكن يرغب في احتسابها ركلة جزاء بحكم انه تأخر في إطلاق الصافرة والإعلان عن القرار ولو ايضا قام بطرد اللاعب الاهلاوي لربما كان وضع الفريق الاهلاوي محرجا للغاية ولخرج الفريق الاتحادي فائزا. ـ مثل هذه الحالة واعني تجاوز العمري عن طرد اللاعب الاهلاوي اصبحت اشبه بمسلسل مستمر في اغلب المباريات التي لعبها الفريق الاتحادي في مواجهتين سابقتين الاولى كانت امام العروبة والثانية كانت امام الهلال واخيرا امام الاهلي باتت تثير علامات استفهام وتعجب لهذا المسلسل الذي تضرر منه الاتحاد كثيرا وكأن( المخرج عاوز كده) اما المخرج الذي اعنيه فمن الواضح للمرة الثانية ان له علاقة وطيدة بالمحلل التحكيمي في القناة الرياضية السعودية عبد الرحمن الزيد كذلك الفودة محمد اللذين استمعت لهمافي تحليلهما لمباراة الامس يريان انه لاتوجد ركلة جزاء للاعب مختار فلاتة انما تحايل من اللاعب ويستحق حسب رأي الحكم الدولي السابق بطاقة صفراء . ـ الغريب ان كل هذه الحالات الثلاث كان بطلها من ناحية اخرى في مسلسل ( المخرج عاوز كده) هداف النمور اللاعب مختار فلاتة ولعل هذا التكرار يعطي انطباعا كافيا لايحتاح مني الي اي توضيح ،وكم اتمنى من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في اجتماعه الشهري او من خلال الزميل ماجد التويجري يظهر لنا تلفزيونيا ليفند هذه الحالات التي تمنع منح البطاقة الثانية لثلاثة لاعبين لم تعط لهم من ثلاثة حكام حيث ان ظهوره هذا ان حدث و( اشك في ذلك) سوف يساهم بدون أدنى شك في حل اللغز المتعلق بقضاة الملاعب واللاعب المختار كعامل مشترك ضمن هذه الحلالات( الغريبة) وبالتالي ينهي هذا المسلسل الذي اتوقع استمرار حلقاته في المباريات المقبلة مالم يتدخل مدرب الاتحاد ويبعد( المخ) عن تشكيلة الفريق تلبية لرغبة فريق الحكام.