×
محافظة المنطقة الشرقية

قلعة القاهرة بتعز.. سياحة وفن وتاريخ

صورة الخبر

أعلنت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر أمس قرارها بخصوص قضية اللاعب سعيد المولد الذي وقع للاتحاد بعد دخوله في الفترة الحرة، قبل أن يتراجع ويطلب فسخ العقد والبقاء في ناديه الأصلي الأهلي بحجة التغرير، وأكدت اللجنة في بيانها أن اللاعب بات اتحاديا بعد التأكد من سلامة وصحة الإجراءات النظامية المتعلقة بالمفاوضات وتوقيع العقود التي تمت من أطراف القضية، إلى جانب دراسة كافة الوثائق والمستندات المقدمة من النادي الأهلي، والتي خلت من أي دليل يدين نادي الاتحاد أو وكيل أعمال اللاعب احمد المزيني الذي تم تغريمه بسبب خروجه في إحدى القنوات الفضائية وحديثه عن القضية المنظورة. وأشارت اللجنة إلى أنه ثبت لها رفض اللاعب عرض الأهلي بناء على إجابته للسؤال رقم 4 من محضر الاستجواب، فضلا عن كون اللاعب لم يقدم أي مستندات أو أدلة قانونية أو أسباب مقنعة تدعم صحة شكواه ضد وكيل أعماله. كما ثبت للجنة أيضا أن اللاعب قام بإرادته المعتبرة شرعا ونظاما وكامل أهليته بالتوقيع على عقد احترافي مع نادي الاتحاد دون إكراه أو إجبار، وكان برفقته والده ووكيل أعماله. وقد علق فهد بارباع مسئول الاحتراف في النادي الأهلي أن ناديه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيقوم بالاستئناف ضد القرار، وإذا لم يعيد قرار لجنة الاستئناف الحق لأصحابه فإنه قد يتم تصعيد الموضوع للفيفا، وستتم دراسة الموضوع من كافة الجوانب. وأكد بارباع أن اللاعب فسخ عقده مع الاتحاد ورفع طلب بذلك للجنة الاحتراف، مشيرا إلى أن ناديه وقع عقدا مع اللاعب سيبدأ اعتبارا من 15 يناير الجاري، وسيتم رفعه للجنة الاحتراف في حينه، منوها إلى أن قرار اللجنة الذي صب في مصلحة الاتحاد يعد ارتجاليا. وأوضح مسئول الاحتراف بالأهلي أن اللاعب أجرى يوم أمس الأول مكالمة هاتفية بالدكتور عبدالله البرقان رئيس اللجنة، وأكد من خلال المكالمة أنه لن يلعب للاتحاد، وسيقرر الاعتزال فيما لو لم يكن قرار اللجنة في صالحه. وعلى الطرف الآخر، ساد الارتياح الوسط الاتحادي الذي أشاد بقرار اللجنة التي لم ترضخ للضغوط الإعلامية والجماهيرية، مبينا صحة موقف ناديه من القضية وكان على يقين تام من كسبها. وبلا شك فإن هذا القرار سيلقي بظلاله على اللاعب (المولد) المتواجد حاليا في أستراليا رفقة المنتخب الأول الذي سيخوض أولى مبارياته في بطولة أمم آسيا يوم غد السبت، خصوصا وأن القرار جاء على عكس رغبته، مما قد يؤثر على نفسيته بشكل كبير، لا سيما وأنه يعد أحد العناصر الأساسية في الفترة الأخيرة.