البعض اعتاد أن يبحث عن الخطوات الإيجابية.. ودائماً في مطلع أي عام جديد يقترح علماء التنظير والتطوير واكتساب المهارات وتنمية القدرات.. أن نحدد أهدافاً إيجابية نسعى لتحقيقها في العام الجديد.. لكنني اليوم أضع لكم نصيحة وهي تحديد الأهداف السلبية وليست الإيجابية.. أي بادر هذا العام للتخلص من بعض سلبياتك وأن تسعى للانقطاع عنها.. السلبيات التي سأذكرها عامة.. لكن كل شخص يجب أن يحدد بدقة سلبياته الشخصية ويعمل على التخلص منها. من السلبيات التي أعتقد أنها عائق أمام أي تطور أو انها تؤدي إلى نتائج غير جيدة ما سأذكره هنا.. والتخلص منها ضرورة قصوى: أولاً: لا تكن سريع الغضب والانفعال ولا تأخذ قرارات بناء على ردة فعل. ثانياً: لا تنظر إلى نفسك فقط.. واعلم أن هناك آخرين يتعلق مصيرهم بقراراتك وأفعالك.. وتعلم أن تتمنى للآخرين ما تتمناه لنفسك. ثالثاً: تعلم أن الفشل ليس نهاية الطريق.. وإذا فشلت في أمر لا يعني أنك إنسان فاشل.. وان أغلب العلماء والمخترعين كان الفشل حافزهم للنجاح. رابعاً: لا تكابر وتخلص من العناد وإذا اكتشفت أنك مخطئ في أمر ما بادر إلى تصحيحه واعترف بأخطائك وانسجم مع نتائجها. خامساً: اقلب وجهك السلبي إلى وجه إيجابي وتعلم أن تبتسم وأن تشيع البهجة لنفسك وللآخرين. سادساً: تخلص من الكسل والخجل وارفع شعار المبادرة.. واحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع مساهماً في بنائه في أي مجال من المجالات التي تحبها وتتقنها. سابعاً: حافظ على قيمك ومبادئك ولا تتخلى عنها أبداً.. واتق الله.. واعلم أن من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه. من حيث لا يحتسب. هذه سبع نصائح.. وكل شخص باستطاعته أن يحدد سلبياته بنفسه.. ومن يرغب أن يشركنا معه في النصيحة.. سنكون له من الشاكرين.. ودمتم سالمين.