×
محافظة حائل

مصادر: منفِّذو هجوم سويف 3 سعوديين وعربي ينتمون إلى «داعش»

صورة الخبر

  اتهم الكاتب ياسر الزعاترة من سماهم "شبيحة بشار" بالوقوف خلف ترويج فتوى "إجازة ممارسة الزوجة علاقة مع شخص آخر غير زوجها" التي نُسبَت زورًا للشيخ ناصر العمر.   واستنكر مكتب الشيخ العمر اختلاق جهات -وصفها بالمشبوهة- فتوى "شاذة" لا تتفق مع بديهيات الفقه الإسلامي، ونسبتها إلى الشيخ بغرض الإساءة له، والتشكيك في موثوقية دروسه وخطبه.   وقال الزعاترة، عبر حسابه على موقع (تويتر): "موقع لبناني، بنكهة شبيحة بشار، ينسب كذبًا وزورًا إلى الشيخ الفاضل ناصر العمر فتاوى جنسية ساقطة.. حرب إعلامية حقيرة".   وأضاف: "نموذج لصناعة الكذب من شبيحة إيران وبشار.. موقع (شبيح) يزوّر فتاوى جنسية ساقطة على الشيخ ناصر العمر، فتطير بها مواقع شتى".   وصرح مصدر بمكتب العمر بأن "هذه الأكاذيب والافتراءات لا تضع الشيخ وحده في مرمى سهامها المسمومة؛ إذ سبقتها فتاوى كثيرة نسبت للعديد من رموز الأمة وعلمائها من أهل السنة، ونالت من سمعتهم، واستهلكت بعض أوقاتهم المبذولة في الدعوة إلى الله، وسعت لاستنزاف جهودهم في وقف أثر تلك الشائعات المغرضة"، وفقًا لما نقله موقع المسلم.   وأضاف المصدر: "هناك ارتباط وثيق بين إشاعة هذه الاختلاقات وقوى طائفية موتورة وأخرى تغريبية تسارع فيها، وتسعى لتلقف افتراءات الطائفيين، وبثها عبر وسائل الإعلام الصفراء، وبعض ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي"، محذرًا من أن مثل هذه الممارسات لا يمكن فصلها عن مخطط مشبوه شامل يستهدف علماء ودعاة أهل السنة تحديدًا دون غيرهم، ويرمي إلى تفريغ الأمة ممن رموزها ودعاتها ومفكريها، ويمكن ترصدها في حالات أخرى كثيرة مشابهة.   ورأى أن تكرار مثل هذه الحالات، والمسار الذي تتخذه، اختلاقًا، ثم إشاعة، ثم نشرًا عبر وسائل أكثر احترافية؛ ينم عن تلاقي رغبة الطائفيين والتغريبيين في تكسير كل الوشائج التي تربط بين الدعاة وعامة الأمة، كما يكشف عن نجاعة هذا الأسلوب في تغييب عقول كثير من البسطاء الذين لا يأبهون عادةً لطرق التحقق والتدقيق فيما ينشر من أخبار، ولو شذت.