×
محافظة المنطقة الشرقية

الشرقية: موجة غبار وكتلة هوائية باردة تجتاح المنطقة والجهات الحكومية تستنفر

صورة الخبر

الرياض 16 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 07 يناير 2015 م واس تحتضن العاصمة الرياض مطلع الأسبوع المقبل الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي , حيث اختاروا " اللغة العربية منطلقاً للتكامل الثقافي الإنساني "، موضوعاً رئيسياً لمؤتمرهم ، مجددين التأكيد على المبادئ الأساسية والأهداف التي نصّت عليها الخطة الشاملة المحدّثة للثقافة العربية . وأوضح معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو " الدكتورعبدالله بن حمد محارب أن الخطة الشاملة المحدّثة للثقافة العربية هي ارتكاز النهضة الثقافية العربية المنشودة إلى رؤية علمية ونقدية للواقع بمستوياته المحلية والإقليمية والعالمية ، إلى جانب الدعوة إلى ضرورة التفاعل مع العصر والفكر الآخر ، لا الاكتفاء بالاستعارة منه وتقليده . وأكد الدكتور المحارب أن المسؤولين عن الشؤون الثقافية يدركون عمق العلاقة بين اللغة والثقافة ،وليس هناك ما هو أهم من اللغة في تطوير الثقافة الإنسانية ، ويعتبرون اللغة عنصرا أساسيا لتطوير الثقافة العربية ، الأمر الذي يستدعي مزيدا من النهوض بها وتحديث طرق تدريسها لتكون قادرة على التطوّر والصمود أمام اللغات الأجنبية ، فضلاً عن العمل على الارتقاء بمستوى الجامعات العربية لتجاوز المعارف القديمة في مناهجها والتخصصات المحدودة ، وجعلها تمتلك ما يلزم من مقومات إنتاج المعرفة وصناعة العلماء . كما أكد أنه لا يمكن أن يكون لنا فعل في الواقع الحضاري ، ولن تكون لنا مساهمة حقيقية في بناء الحضارة الإنسانية ، إلا من خلال مزيد العناية والاهتمام بلغتنا العربية ، وتفعيل الاهتمام باللغات الأخرى ، ونقل ما فيها من ذخائر معرفية إلى الأجيال العربية إذ تبرز أهمية التكامل بين اللغة والثقافة بوضوح من خلال دعم الركائز الأساسية التي أفرزت التقارب الثقافي والفكري والتكامل الإنساني الذي يتيح للجميع النظر للمستقبل في إطار من التعددية الفكرية والثقافية المبنية على ثوابت مشتركة ومد جسور من الحوار بين الثقافات والشعوب . وقال المدير العام للألكسو " إن ما أولاه المؤتمر من توصيات وقرارات في دورات سابقة لاجتماعاته ، ركزت كلها على المنزلة الرفيعة التي يجب أن تكون عليها اللغة العربية باعتبارها مكوناً أساسيا للهوية وبناء الشخصية وتحذير القيم ، وجعل النهوض بها وتهيئتها لمتطلبات عصر المعلومات على رأس قائمة أولويات السياسة الثقافية والتربوية في الوطن العربي ، ومن ذلك القرار المنبثق عن الدورة الثانية عشرة بالرياض 2000م ، الذي تم فيه إقرار " دعم اللغة العربية في الصناعات المعلوماتية "، والقرار الصادر عن الدورة الرابعة عشرة بصنعاء 2004م ، وتضمن توصية "بدعم اللغة العربية تعزيزا للهوية القومية والتنمية المجتمعية "، ووافقت الدورة السادسة عشرة بدمشق 2008م على "مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة الذي أوصت به القمة العربية " . // يتبع // 17:11 ت م تغريد