×
محافظة الحدود الشمالية

“الفوزان”: منفذو حادثة عرعر أخطر على الأمة من الصهاينة والنصارى

صورة الخبر

لحق الإرهابي خالد آل نازح بأخيه الأكبر مفتي تنظيم «داعش» عثمان آل نازح، بعد أن قضى أول من أمس، إثر غارة جوية في سورية، وأعلن التنظيم مقتل الإرهابي خالد آل نازح في إحدى غارات التحالف الدولي، ورغم مقتله مع أخيه الأكبر إلا أنه تم التعرف على جثته يوم أمس وبصعوبة. وكان التنظيم أعلن الجمعة أن غارات التحالف قضت على مفتي التنظيم العام وأميره الشرعي عثمان آل نازح، فيما نعى خالد آل نازح أمس. وعلمت «الحياة» من مصادر مقربة لعائلة آل نازح، أن خالد هو الأخ الأصغر لمفتى التنظيم لأبيه، وهو خريج كلية الهندسة، كما أنه كان طالباً ملتزماً دراسياً، وبحسب زملائه في التنظيم الإرهابي فإنه شارك في معارك عدة للتنظيم كما أنه تنقل مع أخيه مقاتلاً بين عدد من المدن والمناطق السورية حتى قتل معه يوم الخميس الماضي في عين العرب، وأوضحت مصادر تحدثت إلى «الحياة»، أن عثمان آل نازح كان يحب كرة القدم وكان لاعباً مهاجماً رغم قصر قامته، ويحب الرحلات ومشاهدة أفلام العنف، وحدثت له بعض المصاعب والتشدد حتى وصل به الأمر للوصول إلى التنظيمات الإرهابية «جبهة النصرة» في سورية ثم إلى «داعش»، حتى أصبح أحد قياداتها الفقهية، ويقتل مع شقيقة من الأب خالد. يذكر أن مواقع إخبارية سورية أكدت أن قوة المهام المشتركة في قوات التحالف الدولي أعلنت الخميس (الأول من كانون الثاني- يناير 2015) أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 29 غارة جوية على مواقع لتنظيم «داعش» في سورية والعراق. وفي سورية شملت العمليات 17 غارة قرب مدن الرقة وديرالزور وكوباني «عين العرب». وسبق أن ذكرت مصادر لـ «الحياة»، أخيراً، أن تنظيم «داعش» الإرهابي دفع بالسعوديين إلى محرقة معارك عين العرب الواقعة بين التنظيم وقوات الحماية الكردية على الحدود السورية التركية، مع ارتفاع وتيرة القتلى وسط تكتم شديد عن أعدادهم، وقام «داعش» بوضع عناصر سعوديين كقادة عسكريين لهذه المعارك التي راح ضحيتها المئات لإضفاء الشرعية الدينية على معاركه، في الوقت الذي ظهر فيه إحجام من المقاتلين العراقيين والسوريين من الذهاب للقتال هناك، فيما تحدثت أنباء عن عشرات القتلى من السعوديين والعرب. وأكد ناشط سوري في حقوق الإنسان يتردد على منطقة عين العرب (فضل عدم ذكر اسمه)، في حديث لـ «الحياة» أن سعوديين من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي يتولون إدارة المنطقة الغربية في عين العرب، وقال: «السعوديون هم القياديون في الرقة والباب وتل أبيض وجميع الإمدادات في عين العرب تأتي من تلك المناطق، ومنطقة «عين العرب» هي منطقة تماس، أي أنها حرب بالكامل، كما أنها مقسمة كجبهات قتالية إلى ثلاث مناطق أساسية، منطقة في الداخل يتولى القتال فيها سوريون، والمنطقة الغربية يتولى سعوديون وعناصر عربية إدارة معاركها بالكامل».