صدر العدد (116) من مجلة دبي الثقافية الصادرة عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، متضمناً العديد من الموضوعات الجديدة، تلك التي تفاجئ القارئ بالتساؤل عن الواقع، ومدى دهشته التي قد تفوق الخيال، ربما لأن كتب الطبخ باتت أهم من دواوين الشعراء، ولمعرفة المزيد عن هذه العلاقة لابد من قراءة افتتاحية العدد التي يكتب أجراسها المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري وهو يعيد الشعر إلى منابعه الصافية وقلوبه المرهفة، وما حلّ به في أيامنا هذه، ولماذا؟ ومن عناوين الغلاف: سلفادور دالي لم ينافسه في مجده سوى بيكاسو، معرض نجاة مكي وفيلم نجوم الغانم في مهرجان القاهرة السينمائي، محمد بركات: الأغنية الهابطة أكثر خطورة من العنف والتطرف، جماعات ظلامية تستهدف المثقفين والإعلاميين في ليبيا، بعد سقوط جدارها.. برلين عادت تنبض بالفرح، دول أمريكا الجنوبية تتوج ماركيز عميداً للأدب اللاتيني، عبدالرزاق عبدالواحد، من مسقط، يقول: لم أطلع على الشعر العُماني. وكانت الخاتمة مع رفة جناح لمدير التحرير الكاتب نواف يونس، بعنوان: (بين عامين)، منها: لو أننا نزن كلامنا قبل أن نتلفظ به لأصبحنا بشراً ملائكة. وهدية العدد جاءت كتابين: عن الحب والثأر وأشياء أخرى/ قصص من الأدب العالمي/ ترجمة سنية سلمان، ومجموعة قصصية بعنوان: عمّ تبحث في مراكش للكاتب محمود الريماوي.