كثفت الهيئة العامة للسياحة والآثار من استعداداتها للدورة الثامنة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي التي ستقام خلال الفترة من 29 مارس إلى 2 أبريل 2015م)، تحت رعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة واسعة من مجالس التنمية السياحية في المناطق والجهات الحكومية وشركات الطيران وشركات الفنادق والشركات السياحية المختلفة. يأتي بعد أن صدرت موافقة المقام السامي على استمرار إقامة الملتقى لخمس دورات قادمة اعتبارا من العام الحالي وحتى العام 1440هـ وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دوراته السبع الماضية، وما شهده من تفاعل من الجهات العاملة في القطاع السياحي. وضمن التطوير الذي تقوم به اللجنة المنظمة للملتقى سيتم خلال دورة هذا العام إقامة عدة مؤتمرات وملتقيات وورش عمل مصاحبة للملتقى في أحد الفنادق يشارك فيها كبار رجال الأعمال والمسؤولين والخبراء والمختصين وتشمل: ملتقى للاستثمار والتمويل السياحي، وملتقى لسياحة الأعمال، وملتقى للاستثمار في التراث العمراني، وملتقى لسياحة الشباب والرياضة والمغامرات، وغيرها. وسيشهد معرض الملتقى الذي يعد أكبر معرض للسياحة في المملكة تطورا في طريقة تنظيميه وخدماته للعارضين والزائرين والمشاركين حيث يقام على مساحة أكثر من 15 ألف متر مربع، ويحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل الأنشطة والخدمات والمنتجات السياحية المختلفة في جو ممتع للزيارة. كما سيحتضن معرض الملتقى هذا العام عشرات من ورش العمل التي تستهدف تمكين العاملين في صناعة السياحة الوطنية من اكتساب المزيد من المهارات والمعارف والاطلاع على أفضل التجارب العالمية والمحلية، كما سيشتمل على عروض وبرامج سياحية للمواطنين والمقيمين وفعاليات وأنشطة مختلفة. كما ينظم الملتقى عددا من الرحلات السياحية للمشاركين والزائرين تشمل رحلات يومية لعدد من المعالم الحضارية والتاريخية في الرياض. ويقام على هامش الملتقى حفل توزيع جوائز التميز السياحي برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهو الحفل الذي تنتظره المنشآت السياحية ويعلن فيه عن أسماء الجهات والأشخاص الفائزين بجوائز التميز في المملكة في عام. ويعد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعـــــــودي المناسبة السنوية الرئيسة لصناعة السياحة في المملكة، الذي يجمع المستثمرين والمشغلـــين للمنشآت والخدمات السياحية والجهات المطورة للوجهات السياحية والمسؤولين في الوجهات السياحية وفي الأجهزة الحكومية والشركات ذات العلاقة وخبراء السياحة تحت سقف واحد. ويهدف إلى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية وعقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، وإبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية.