قصف طيران التحالف الدولي امس عددا من مواقع وتجمعات عناصر داعش في مناطق جنوب وغرب كركوك، وكثف من تحليقه فوق مدينة كركوك ومناطق التماس الفاصلة بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر داعش في مناطق جنوب وغربي كركوك، التي تسيطر عليها عناصر التنظيم، وقصف آليات ومواقع لتجمعات داعش في تل الورد ومكتب الخالد غرب كركوك ومواقع اخرى بناحية الرشاد «جنوبا»، وكانت طائرات التحالف الدولي شنت غارات مكثفة الليلة قبل الماضية على عدة أحياء في الفلوجة، وأكدت مصادر محلية مقتل أبو سعدون السويداوي "قائد الدفاع الجوي والرجل الثالث في داعش" خلال معارك في شرق المدينة. من جهتهم، دمر مقاتلو "داعش" جسرا استراتيجيا في ناحية القيارة في محافظة نينوى، شمال العراق باستخدام صهريج مفخخ، بحسب ما نقلت شبكة الإعلام العراقي، الخميس، عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية. تفجير وانسحاب ويربط الجسر محافظة الموصل "نينوى" بمحافظة صلاح الدين، وقال المصدر: إن مسلحي "داعش" انسحبوا إلى الجهة الأخرى من الناحية بعد تفجير الجسر، وتركوا مواقعهم بعد تقدم قوات البيشمركة وعناصر شرطة نينوى وأبناء العشائر، حيث شنت هذه القوات هجوما واسعا ضد التنظيم وتمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من ناحية القيارة. وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك 86 عبوة ناسفة ومعالجة 10 منازل مفخخة، بالإضافة إلى ضبط 5 مركبات تابعة لتنظيم "داعش" في ناحية الضلوعية جنوبي تكريت، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن. وأفاد شهود عيان مساء الخميس بأن عناصر في تنظيم داعش احتجزت قائدا في الشرطة و25 آخرين من عناصر الشرطة في قضاء الدور التابع لمحافظة صلاح الدين. وأبلغ شهود العيان وكالة الانباء الالمانية بأن عناصر "داعش" احتجزت ضابطا برتبة عقيد في قضاء الدور الذي يخضع لسيطرة التنظيم، كما احتجزت أيضا 25 من عناصر مديرية الشرطة من منازلهم ونقلتهم الى جهة غير معلومة. قصف الفلوجة وأفاد مسؤول بإحدى المستشفيات العراقية امس الجمعة بأن ما لايقل عن 20 مدنيا بما في ذلك ثلاثة أطفال قتلوا بعد أن أصابت قذائف هاون منازلهم في مدينة الفلوجة المضطربة غرب العراق. وقال المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه لشبكة السومرية الاخبارية: إن "المستشفى العام بالفلوجة استقبل امس 20 جثة لسكان من المدينة من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة". وذكر المسؤول أن ثلاثين شخصا آخرين جرحوا في القصف في الفلوجة، وهي المدينة الرئيسية في محافظة الأنبار. وكانت الفلوجة التي تبعد حوالي 60 كيلو مترا غرب العاصمة بغداد في الأشهر الأخيرة الماضية، مسرحا لقتال عنيف بين القوات الحكومية ومسلحي داعش . وأعلن المستشفى الخميس أن 1900 شخصا على الأقل قتلوا خلال العام الماضي جراء القصف واطلاق الصواريخ في مدينة الفلوجة. وفي عام 2013، شهدت محافظة الأنبار ومعظم سكانها من السنة احتجاجات متواصلة ضد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي أرسل في نهاية السنة قوات الأمن إلى المنطقة لتفريق مخيمات الاحتجاج. غارات وكثفت طائرات التحالف الدولي غاراتها الليلة قبل الماضية على عدة أحياء في المدينة، بينما أكدت مصادر محلية مقتل أبو سعدون السويداوي (قائد الدفاع الجوي والرجل الثالث في تنظيم الدولة الإسلامية) خلال معارك في شرق الفلوجة، كما قتل ستة من مسلحي تنظيم داعش في الفلوجة خلال غارة استهدفتهم. وقالت المصادر: إن المقاتلين كانوا في سيارة تحمل مضادا للطائرات عندما استهدفها صاروخ أطلقته طائرة لا يُعرف إن كانت تابعة للتحالف الدولي أو للجيش العراقي. كما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة في غارة شنتها طائرات - لم تُحدد هويتها أيضا - على سوق شعبي ومبان سكنية في حي الجولان "شمال المدينة". وشهدت قرية سلطان عبدالله جنوب شرقي مدينة الموصل اشتباكات عنيفة بين قوات البشمركة وتنظيم داعش. وأسفرتِ المواجهات عن مقتل ثلاثة من البشمركة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية كردية قتلَ عشرة من مسلحي التنظيم. اغتيال أئمة وفي محافظة البصرة (جنوب العراق) قالت مصادر: إن أربعة من أئمة المساجد مع شرطي مرافق لهم قتلوا بإطلاق النار عليهم من قبل ميليشيات يعتقد أنها عصائب أهل الحق عند مدخل قضاء الزبير في البصرة. وأضافت المصادر: إن القتلى هم أئمة جوامع الزبير والعوهلي والبكر والمزروع، وانهم قتلوا أثناء عودتهم من البصرة إلى الزبير.