كشف الكويتي فواز مبارك الحساوي رئيس نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي أنه لا يرى أي لاعب في الدوريات الخليجية يستحق أن يكون ضمن صفوف فرق الدوري الإنجليزي " البريميرليج". وقال رجل الأعمال الكويتي خلال حديثه لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "لا أرى لاعباً خليجياً، يصلح للدوري الإنجليزي، كما أنني كيف ألجأ لمنتخبات خليجية، وهي غير قادرة على المنافسة في آسيا". واستبعد الحساوي بلوغ أي منتخب خليجي لنصف نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2015 التي تنطلق أحداثها الجمعة المقبل في أستراليا، وقال "أستبعد أن يصعد أي منتخب خليجي إلى نصف نهائي كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام". وزاد "لن أجامل على حساب فريقي ومشروعي في الدوري الإنجليزي، أما لو احتسبناها دوافع وطنية فقد نخضع لذلك، ولكن عندما نحول النادي إلى مؤسسة خيرية، فلا نمانع في ضم لاعبين عرب متميزين". وشدد الحساوي على أنه لا توجد أي مقارنة بين رئاسة نادٍ في إنجلترا ورئاسة نادٍ خليجي، حيث سبق أن كان رئيساً لنادي القادسية، وقال "أقل ناد في الدرجة الثالثة أو الثانية الإنجليزي، أفضل من رئاسة أفضل ناد خليجي، وهذه حقيقة لا تقبل النقاش، وكل شيء في الدوري الإنجليزي يقوم على أسس واحترافية، كما أن الجمهور هناك مثقف ويحترم عمل الإدارات الجادة". وتابع "جماهير نوتنجهام تقدر ما نقوم به، وحتى عندما نخسر نجدها تحيي الإدارة واللاعبين، والحضور يتخطى حاجز الـ 25 ألف مشجع، بينما في الخليج، الجماهير لا تدفع ولا تقدم شيئاً لناديها، ولا تحضر حتى مبارياته، ثم تخرج للتطاول على الإدارة والفريق، وبعضها يقذف زجاجات المياه عليهم، لهذا لا يمكن أن أفكر في العودة مرة أخرى للعمل في أي ناد خليجي مهما حدث، إلا إذا أصبحت هناك خصخصة، وحدث بيع حقيقي لشركات الأندية بالكامل دون تدخل من أحد". واسترسل "أعتقد لو فتح الباب لخصخصة الأندية، وغيّرنا العقلية السائدة حالياً في كيفية إدارة الأندية الرياضية في الخليج بشكل عام، سوف يحدث التطور وتتحقق القفزة المنتظرة". ويعتبر نادي نوتنجهام فورست أحد أعرق الأندية العالمية صاحبة التاريخ الكروي الكبير، ولكنه عانى منذ سنوات، ويلعب حالياً في بطولة الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى تحت الممتاز، والمؤهلة لـ "البريميرليج"، واشتراه الحساوي قبل عامين، في خطوة شهدت ضجة إعلامية مصاحبة في بريطانيا لأن النادي يعتبر من الأندية ذات الإرث والتاريخ العريق، وأثبت خلال فترة وجيزة نجاحات على الأرض، حيث طور من قدرات النادي، وتمكن من شراء لاعبين مميزين، بعدما تسلم الفريق وفيه 15 لاعباً فقط، حيث كان على حافة الإفلاس بعد وفاة مالكه الإنجليزي الأسبق.