ألزمت أمانة محافظة جدة، أصحاب أراض بردم المستنقعات الواقعة في تلك الأراضي، وذلك بعد أن وجهت لهم إنذارات، عازية السبب إلى كون هذه المستقعات داخل حدود ملكيتهم الخاصة. جاء ذلك بعد أن ردمت فرق رقابية عددا من المستنقعات في نطاق بلدية جدة الجديدة شمال المدينة، وقام رئيسها برفع تقارير عن وجود عدد من المستنقعات في أحياء الروضة والشاطئ والخالدية والزهراء والسلامة التي يكون في تشكلها خطورة على صحة البيئة والنتائج الصحية السلبية المحتملة لوجودها. ودعت الحاجة إلى عمل جولة منسقة مكونة من بلدية جدة الجديدة وإدارة الوقاية الصحية والبيئية لرصدها والتعامل من قبل فرق مختصة بالرش وردمها بشكل منتظم منهم، وتبين وجود نوعين من المستنقعات الأولى تم توجيه إنذارات لأصحابها بردمها لكونها داخل حدود ملكية أراضيهم، والأخرى مستنقعات جار متابعة أصحابها من قبل البلدية لردمها وتقوم إدارة الوقاية الصحية والبيئية برشها يوميا. وعلمت "الاقتصادية" من مصدر في بلدية جدة الجديدة أن فرق الردم تعمل على ردم المستنقعات التي قد تكون صالحة لتوالد البعوض والتي فيها حشائش ومعوقات للرش وتقوم الفرقة بمسح للمستنقعات وتحديد نوع المياه والمساحة وعدد الردود وعمق الماء تقريبا، كما يتم رصد ومتابعة مواقع تواجد المستنقعات والمسطحات المائية في مدينة جدة عن طريق الصور الفضائية نظراً لما تشكله من بؤر خطيرة ودائمة لتوالد كل أنواع البعوض، موضحاً أن الفرق استخدمت في عمليات الرش عدداً من المواد والمبيدات ومنها سيفلوثرين، وبيتاسيفلوثرين،وبريموفوس ميثايل، وبيروبروكسيفين، وداى فلوبنزيرون، وباسيلس ثرنجبنسيس، وكلور جيرى.