×
محافظة المنطقة الشرقية

كوزمين يعلق حول أسباب هزيمة المنتخب من كوريا ويعد بكسب نقاط الصين

صورة الخبر

دعا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان المجتمع الدولي الى «التحرك» لمنع قيام «ملاذ ارهابي» في ليبيا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها ويهدد اوروبا. وقال لودريان امام الجنود الفرنسيين المتمركزين في نجامينا خلال زيارة تفقدية بمناسبة عيد رأس السنة ان «ما يجري في ليبيا، في ظل الفوضى السياسية والامنية، ليس الا انبعاث ملاذ ارهابي في المحيط المباشر للقارة الاوروبية». وأضاف ان «المجتمع الدولي سيرتكب خطأ جسيما اذا ما بقي مكتوف الايدي امام قيام مثل هكذا ملاذ للارهاب في صميم البحر المتوسط. هذا أمر لا يجب القبول به».وتواجه ليبيا التي تشهد مواجهات بين ميليشيات اسلامية والقوات الحكومية للسيطرة على السلطة خطر حرب شاملة بعد ثلاث سنوات على سقوط نظام معمر القذافي. وانتقلت الجماعات الاسلامية ومجموعات المافيا التي طردت من مالي، الى جنوب ليبيا حيث تنشط بلا رادع. من جهة اخرى، اقام تنظيم الدولة الاسلامية علاقات في شمال ليبيا مع تنظيمات جهادية مما يثير مخاوف من ازمة على طول قوس يمتد من سوريا الى ابواب منطقة الساحل. وقال الوزير الفرنسي انه على «كل الاطراف عليها ان تتحرك الحل يجب بقدر الامكان ان يجده الليبيون انفسهم» وذلك قبل ايام من الموعد الذي حددته بعثة الامم المتحدة في ليبيا لجمع اطراف النزاع في هذا البلد حول طاولة مفاوضات والمقررة في الخامس من يناير. واضاف «لكن مسؤولية الدول المجاورة لليبيا والمجتمع الدولي هي ان يقفوا الى جانب الليبيين لكي يجدوا سبل الاستقرار». وأكد لودريان ان «فرنسا ستؤدي حتما دورها كاملا» في هذا الإطار، تاركا بذلك الباب مفتوحا على كل الاحتمالات. ويتنازع السلطة في ليبيا حكومتان وبرلمانان، الاولى قريبة من الميليشيات الاسلامية والثانية معترف بها من المجتمع الدولي، وقد اغتنم الجهاديون هذه الفوضى الامنية والسياسية لاقامة قاعدة لهم في جنوب البلاد الذي اصبح ملاذا آمنا لهم.