جدة 11 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 02 يناير 2015 م واس حققت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الريادة بإنشاء أول مركز للبحوث الإجتماعية والإنسانية الذي يتزامن مع ما تشهده المملكة من نهضة علمية في شتى المجالات ومنها مجالات العلوم الإجتماعية والإنسانية التي تؤدي دورًا جوهريًا في بناء الإنسان فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا ونفسيًا وتساعد على فهم المجتمع وخصائصه وقضاياه ورصد ظواهره الجديدة وتحليل المشكلات التي يعاني منها والصعوبات التي يواجهها وإيجاد الحلول المناسبة لها. ويعمل المركز وفق تطلع المجتمع السعودي لبلوغ الآمال في النهضة والرقي في جميع جوانب الحياة ، خصوصًا الجوانب الإنسانية والاجتماعية ويقوي هذا التطلع تجانسه وغنى تراثه العربي الإسلامي وتكوينه الثقافي والحضاري وخصائص تكوينه الاجتماعي ، حيث أنه كغيره من المجمعات الإنسانية المعاصرة يواجه مشكلات اجتماعية وقضايا إنسانية قد تؤثر بشكل كبير في حركة رقي المجتمع وتقدم عجلة الازدهار فيه ، ومن هنا برزت الحاجة إلى إنشاء مركز للبحوث يهتم بالمجالات الاجتماعية والإنسانية تحت مسمّى "مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية" تحت مظلة جامعة الملك عبدالعزيز . وأكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ، في تصريح صحفي أن وجود هذا المركز في مؤسسة أكاديمية غنية بالعلوم والمعارف والمتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، يعد عاملاً مهمًا في تحقيق الآمال المتمثلة في جدية الدراسات وسلامة المخرجات وحل المشكلات وتحقيق الرقي المنشود وفق رؤيته المتمثلة في التميز في التعامل الفعال والملموس مع القضايا الإجتماعية والإنسانية للمجتمع السعودي على أسس علمية لحماية الفرد وتنميته وسلامة المجتمع وتقدمه. // يتبع // 09:40 ت م تغريد