×
محافظة حائل

تعثر المدن الاقتصادية

صورة الخبر

أطلقت ساعة كاليبر دو كارتييه عام ٢٠١٠، لتكون الرمز الجديد للرجولة الواثقة. يعكس ميناء الساعة بكل جرأة رموز الدار، مثل الأرقام الرومانية والحافة البارزة التي تعلن توقيع كارتييه بكل وضوح. وفي عام ٢٠١٤، تفتتح هذه الساعة المميزة فصلاً جديداً بساعة خاصة للغوص: كاليبر دو كارتييه دايفر. ساعة رجالية بكل ما للكلمة من معنى، مناسبة للاستخدام اليومي وللظروف القاسية، تلبي الحاجات التي اجتمعت فيها أناقة كارتييه مع المتطلبات الفنية لشهادة أيزو ٦٤٢٥ التي تحكم مقاييس ساعات الغوص ومزاياها، وهي تتألف من ثمانية شروط توفر الثقة وتفرض على الساعة اختبارات تحمل صعبة. واختارت كارتييه يوسف الهاشمي، المدير العام لـ «اهداف» الاماراتي، وجهاً يمثّل مَن تسعى «كاليبر دو كارتييه دايفر» لاستقطابه: > هل يمكنك أن تعرف نفسك للقارئ؟ - درست العلوم السياسية وتخرّجت عام 2007 في جامعة كونكورديا الكندية في مونتريال. بعد عودتي الى دبي حققت حلماً من خلال تأسيس النادي الرياضي «أهداف»، حيث شغلت منصب المدير العام حتى عام 2009، وضمّ النادي أول ملعب كرة قدم داخلي في الامارات بمواصفات «الفيفا». ومن بعدها شغلت منصب المدير العام لدى المؤسسة الناشئة حديثاً حتى مطلع 2009، حين التحقت بالمكتب التنفيذي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دائرة الشؤون الخارجية. ارتقيت سريعاً على سلم الوظائف منتقلاً من محلل أبحاث أساسي إلى استراتيجي كبير إقليمي لدى مكتب وزير الخارجية. وفي أيار (مايو) 2012، قررت أن أعود إلى مجال المقاولة، فاستقلت من منصبي الحكومي للتركيز على «أهداف» بدوام كامل. وبعد مضي 7 أشهر، تم الإقرار بمنجزاتي ونلت جائزة «مقاول العام»، كما نالت «أهداف» جائزة أفضل شركة صغيرة في قطاع الخدمات لرجال الأعمال الشباب. وانا مدرّب في الغطس ومغامر بحري، كما اني أحب كل أنواع المغامرات وأسعى الى الحصول على أكبر خبرة ومتعة ممكنة من أسفاري وحياتي اليومية. > بالنسبة إلى رجل أعمال، هل ترى أن الساعة ضرورة أم هي اكسسوار؟ - مقولة «الوقت من ذهب»، هي حقيقة، فمن الضروري أن نستمر بمراقبة الوقت، وبخاصة في حالتي إذ أني ابقى في سباق مع الوقت من اجتماع الى آخر، وأرى أن الساعة ضرورة وعملية بالنسبة إلي. > ما هي علاقتك بـ «كارتييه»؟ - اعتبر نفسي من المعجبين بـ «كارتييه»، لا بل اعتبر نفسي من أصدقاء «كارتييه»، بخاصة أن النساء في عائلتي من أشدّ المعجبات بمجوهرات كارتييه الراقية. > هل تهتم بأن تكون الساعة التي تزيّن معصمك صالحة لمناسبات مختلفة؟ - انا شخصياً لا أملك الكثير من الساعات، ومع ذلك انا بحاجة الى ساعة أضعها في المكتب، وخلال لقائي بأصدقائي، وعندما أسافر وفي المناسبات الرسمية، أي إلى ساعة تتماشى مع يومي وتغيراته، إذ إن العودة الى المنزل من أجل تبديل الساعة هو أمر غير وارد بتاتاً. ولذلك يجب أن تكون الساعة أنيقة وتتماشى مع حياتي السريعة والعملية. > ما هي الذكرى التي تحب أن تشاركنا إياها؟ - ان أكون من بين أقل من 100 شخص في العالم سبحوا مع «الحوت الأزرق» أكبر حيوان مائي في الكرة الأرضية. والتمكن من الوجود في المياه في سيرلاكنا مع هذه الحيتان الرائعة ورؤية عظمتها، تجربة سترافقني مدى الحياة. > ما هي النصيحة التي تقدمها الى الرياديين الشباب؟ - الشغف، التخطيط، المثابرة. وبرأيي المتواضع من أجل النجاح في أي عمل على الفرد أن يملك فكرة عمّا يريد أن يحقق وأن يخطط لهذا العمل وأن يملك الرؤية ويتوقع أماكن الفشل والنجاح، من أجل أن يتحضر لكل الاحتمالات والظروف. النجاح ليس وجهة، انه عمل دؤوب من أجل الوصول. موضةأزياء