رحل الشاعر رشيد الزلامي، والذي انتقل إلى جوار ربه قبل أيام، ولكن ذكراه الطيبة ومواقفه تظل شاهدة لأفعاله التي كان يخفيها عن الناس ما استطاع. لعل أحد هذه المواقف ما رواه أحد المعزيّن الذين حضروا في جوهرة الحوية لمقر عزاء الفقيد. وروى أحد المعزين وهو أحد ابناء المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية تفاصيل عتق رقبة ابنه من القصاص والذي كان الفضل بعد الله للشاعر رشيد الزلامي رحمه الله وأهل الخير الذين سعوا فيه. وأوضح أن رشيد الزلامي رحمه الله كان سبباً في إعتاق رقبة ابنه بعد أن توجهوا للأمير عبدالعزيز بن فهد، وكان يرافقهم الشاعر رشيد الزلامي، والشيخ سلطان بن فنجال، كما رافقهم رحمه الله عندما ذهبوا لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف أنه كان يتبقي على قصاص ابنه فقط ١٥ يوماً. وكانت مرافقة الزلامي بعد الله سبحانه الفضل في تنازل أهل الدم عن حقهم في القصاص من ابني. وأشار إلى أنه بعد وقفة الزلامي معهم، قاموا بتجهيز هدية عبارة عن مبالغ مالية وسيارة له رحمه الله، الا أنه لم يرد عليهم الإ بجملة واحدة وهي قولوا لا إله إلا الله ، هل أنتم حاسديني على أن تقولوا لي: الله يصلح له النية والذرية فردينا بصوت واحد لا فقال والله لن آخذ أي شي واعتبروها فزعة ولا أقبل لا صغيرة ولا كبيرة. http://t.co/KcW8fJvaq0 رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطن يروي قصة عتق ابنه من القصاص بعد مساعي الشاعر الزلامي