ضبطت شرطة المنطقة الشرقية عشرة وافدين عرب، تورط اثنان منهم في سلب مبلغ مليون ريال من أحد المواطنين، وذلك أثناء نقله المال متوجهاً به إلى أحد المصارف بهدف إيداعه فيه. فيما تم إيقاف الثمانية الآخرين لعلاقتهم بالجريمة وإخفاء المبلغ المسلوب، إضافة إلى مخالفتهم أنظمة الإقامة والعمل. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في تصريح صحافي: «استوقف شخصان ملثمان المجني عليه، أثناء نقله مبلغاً مالياً قدر بمليون ريال، كان يحتفظ به في حقيبة يدوية، وذلك لإيداعه في أحد المصارف. وبادر اللصان إلى التهجم على المجني عليه مباغتة، وسلب الحقيبة اليدوية بالقوة، والهرب إلى وجهة غير معلومة». وأضاف الرقيطي: «تلقت شرطة الدمام البلاغ وحيثياته، وبدأت التحقيق في القضية. فيما شرع المختصون بالتحريات والبحث الجنائي في جمع المعلومات اللازمة عن الواقعة، وتقليص دائرة الاشتباه في أحد الوافدين، والتحري حول علاقته بالجريمة والإيقاع به. فيما قبض على الآخر في وقت لاحق، يرافقه وافدان آخران. وعثر رجال الأمن خلال عملية دهم لأحد المواقع المشتبه بها، على جزء كبير من المبلغ المسلوب. وضبطت ستة وافدين عرب، ثلاثة منهم مقيمون بطريقة غير مشروعة. وجرى التحفظ على المبالغ بعد ضبطها في حوزتهم، وإحالة المقبوض عليهم والمضبوطات إلى الجهات المختصة، لاستكمال الإجراءات النظامية في حقهم». توقيف 31 مخالفاً في حملة مشتركة { الدمام – «الحياة» < أسفرت حملة تفتيشية مشتركة نفذتها مكاتب عمل الدمام، ورأس تنورة، والجبيل، والقطيف أخيراً، عن ضبط 31 مخالفة، تشمل العمل لدى الغير، ومخالفات أخرى متنوعة. وتم التعامل مع جميع المخالفات بحسب الإجراءات المتبعة. وأشرف على الحملة مدير التفتيش في فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية حمد الصقور، بالتعاون مع شرطة الجبيل. واستهدفت منشآت مختلفة في حي جلمودة، بمشاركة 34 مفتش عمل من جميع المكاتب المشتركة، وبرفقة الرافد الأمني. وأوضح الصقور أن هذه الحملات التفتيشية «تأتي في إطار سعي فرع وزارة العمل في المنطقة بتعليمات من المدير العام لفرع وزارة العمل في الشرقية محمد الفالح، لمتابعة وتشجيع المفتشين على استمرار القيام بالحملات التفتيشية المشتركة في جميع مكاتب العمل، والتأكيد على أهمية دور التفتيش في ضبط سوق العمل ومعالجة اختلالاتها وعودة توازنها». إلى ذلك، احتفى فرع وزارة العمل في المنطقة الشرقية أخيراً، بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي «اشتراطات السلامة ومكافحة الحرائق في المنشآت التجارية والصناعية». ويعد البرنامج، الذي استمر أسبوعين، أولى ثمرات اتفاق التدريب المشترك الذي تم توقيعه أخيراً، بين فرع وزارة العمل بالشرقية ومديرية الدفاع المدني، والتي تتولى فيها إدارة التدريب بالدفاع المدني تأهيل مفتشي فرع الوزارة بالمنطقة حول معايير الصحة والسلامة المهنية. واستهدف البرنامج في نسخته الثانية 15 مفتشاً من فرع الوزارة، تعرفوا خلاله على أنظمة ولوائح الدفاع المدني والحماية من الحريق واستعمال معدات الوقاية الشخصية وإجراءات التفتيش. وأكد المدير العام لفرع وزارة العمل في الشرقية محمد الفالح، أن تخريج الدفعة الثانية من هذه الدورة يأتي «استكمالاً لحصاد ثمرات التعاون بين مديرية الدفاع المدني وفرع وزارة العمل». 58 في المئة من المتسولين نساء < كشفت شرطة المنطقة الشرقية أن النساء مثّلن الغالبية من بين من تم توقيفهم لممارسة التسول خلال محرم وصفر الماضيين، إذ شكلن 58 في المئة من أصل 161 متسولاً ومتسولة أوقفوا خلال هذين الشهرين. فيما بلغت نسبة الأطفال من الجنسين 22 في المئة، والبقية من الرجال. وبلغت نسبة الأجانب من بين الموقوفين 60 في المئة. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن قوة المهام والواجبات الخاصة في شرطة الشرقية نفذت خلال محرم وصفر الماضيين، سلسلة حملات ومسوحات ميدانية، في إطار مكافحة ظاهرة التسول، بمشاركة كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومكتب المتابعة الاجتماعية». وأضاف «قامت القوة المخصصة بمسوحات ميدانية مكثفة، شملت إشارات مرورية ومساجد وأسواقاً في حاضرة الدمام، وذلك بعد جمع معلومات دقيقة ومتابعة سرية لأماكن توزيعهم ووجودهم». وذكر أنه «تم توقيف 161 متسولاً ومتسولة، تم التحفظ عليهم والمضبوطات التي عثر عليها في حوزتهم وتحريزها بشكل محكم، وتسليمهم لجهة الاختصاص، وذلك بإحالة المضبوطين من المواطنين لمكتب المتابعة الاجتماعية. أما الأجانب فتم تسليمهم لإدارة توقيف الوافدين».